تحت هذا العنوان أخاطب عدن التي لعبت دوراً بارزاً في الحركة الوطنية في أهم مرحلةً من مراحل تاريخنا الحديث والمعاصر. وأقول عدن كم أنا مشتاقً إليكِ.عدن كم أنا ملهوفٌ عليكِ.عدن كم أُحنُ لروُيتةِ عينيكِ.عدن كم وددتُ إن أطبعَ قُبلاتي على رأسكِ حتى الوصول إلى أخمص قدميكِ آهٍ ياعدن كم أحبُ إن أراكِ سعيدةً ولا أُريد إن أرى الدموع في مقلتيكِ .عدن كم أودُ إن أرسم البسمةَ من جديدٍ على شفتيكِ. ياثغر اليمن الباسم أريد أن أرتمي بين حضنكِ الدافئ وبين ذراعيكِ . نعم أنتي ياعدن قلب الجنوب النابض وشريان حياته . فأنتِ وحدكِ دون غيركِ من يستطيع غرس أعظم القيم في جيل لايعلم مدى ما عانتهُ عدن في سبيل بسط السلام على كل شبرٍ في أرض الجنوب العزيز . وكلنا يعلم بأنكِ أستطعتي في فترةً من فترات حياتكِ الجميلة أن تظُمي وتحتوي كل من عاش على تراب أرضكِ وأحتضنتيهُ بكل الحب والسلام حتى استطاعوا أن يعيشوا حياةٍ طيبةٍ وصنعوا معاً نسيجٍ أجتماعيٍ جميل لم نرى لهُ مثيلاً فلا زلتي ياعدن قادرةً على منحنا الكثير والكثير في سبيل أن نحيا حياةٍ مليئةٍ بالحب والجمال الذي نشعرُ بهِ ما أن تطئ أقدامنا ذرات ترابكِ الغالي. وكنتي ولازلتي لاتعطي للعابثين بالاً حتى وإن عبثوا بمقدراتكِ كما أنكِ لازلتي تمنحينا الأمل في غدٍ جميل نخيطُ تفاصيل هذا الجمال من بعض ما تمتلكينهُ من جمالٍ آخاذ تحتويه بحاركِ وجبالكِ وبساطة ساكنيكِ وبهذا تستطيعين من رسم لوحةٍ رائعةً في غاية الجمال تحنُ النفوس والأعين لروُيتها دائماً وابداً وتظل نافذة الأمل مفتوحةعلى مصراعيها لمن يحمل الحب والخير لعدن خاصة والجنوب عامة فتحية إجلال وإكبار للحبيبة عدن. *أنيس جعسوس*