قال الأستاذ فاروق باعباد احد الشخصيات التربوية ونجل الشخصيه الرياضيه والسياسيه والأدبية المعروفة المناضل الاستاذ المرحوم عمر بن سالم باعباد في تصريح لوسائل الاعلام ان مدينة الغرفة عرفت كرة القدم في وقت مبكر وتحديدا حين كانت دولة لها عملتها وأسوارها ونشاط تجاري واجتماعي وثقافي ورياضي كبير حيث كانت هي المنطقة الامانه أكثر ولهذا كان ازدهار التجارة والحرف المختلفة فيها وفي خضم تلك الانتعاشة التي شهدتها مدينة الغرفة في ذلك الزمن ايام زعيمها الشيخ الجليل والمناضل الكبير صالح عبيد بن عبدات ومن بعده أخيه عمر و ابنه الأمير عبيد صالح كان للرياضة مكان كبير لهذا عمل والدي الذي عمل في عمر مبكر كأحد مستشاري بن عبدات نظرا وماوصله اليه من علم ودراسه على تأسيس أول نادي في مدينة الغرفه وكان ذلك في العام 1938وهو مادونه في إحدى كتبه ومؤلفاته وكان تحت اسم النادي الثقافي الرياضي.. وأضاف الأستاذ فاروق موضحا ان. والده كان في الصباح يقوم بتعليم أعضاء النادي العلوم الحديثة وبما فيه كتاب الشوكاني لعلوم الدين وكان يدربهم عصرا في الميادين .. وهذا التاريخ موجود ولا أدري من أين أتى البعض بالأسبقية وهو أتى بعد نادي السلام بكثير. حسب مراجع مختلفة ولعل كتاب باحميد أتى بتاريخ كل ناد وانا اعتبره مرجع وإن غلط في حق بعض الأندية ولم يتحقق بصوره دقيقه في تاريخها حيث ذكر أن مدينة الغرفة عرفت كرة القدم في العام الأربعين وتاسسه فيها نادي برئاسة عمر بن سالم باعباد والحقيقه هو عام 1938 وليس مثل ماذكر..وتم تسجيله رسميا في مطلع 1947 حين فتحت السلطنة الكثيرية باب تسجيل الأندية وكان النادي سباق إلى جانب نادي شباب الحوطة في التسجيل. وطالب الاستاذ فاروق وهو ايضا الشقيق الأكبر المذيع والمعلق الرياضي المعروف فيصل باعباد الجهات ذات العلاقة ان تعتمد تاريخ الأندية وفق و ما تملك من وثائق وتاريخ وليس حسب ما يريد أن يكتب كل نادي على باب ناديه.. وفي ختام تصريحه طالب إدارة نادي السلام بتكريم أسرة مؤسس النادي ووضع تاريخ النادي على سدة النادي بوضوح حتى تترسخ ثقافة عراقة هذا النادي وتأسيسه لدى الأجيال الحالية.. الجدير ذكره أن النادي الثقافي الرياضي دمج مع نادي الشباب الكثيري الذي تأسس هو الاخر في مدينة الغرفه في مطلع الأربعينات وذلك في نهاية الستينات تحت المسمى الحالي نادي السلام الرياضي الثقافي بالغرفه.