في وطنا تتواجد رجالات تستحق الشكر والثناء. لانهم يقدمون ارواحهم رخيصة في سبيل الحرية والعزة والكرامة . ولا يقبلون بالذل والاحتقار والإهانة . هكذا هم الابطال في جبهات القتال . يسعون نحو تحقيق الانتصار والطموحات والأمال . في وطني المبلل بالدم ومن بين ركام الاشلاء الجسدية المتناثرة ووسط اصوات الآهات والاناث الصادرة . يقفز كالأسد من عرينه ولايخاف رغم ان الاجواء القتالية مخيفه ومرعبه . والحرب في اشدها ولكن هذا الرجل وبالبدوي الفصيح (قدها) انه القائد الشجاع /سليمان الزامكي ومن منا لا يعرفه . انه احد قيادات المقاومة الجنوبية الباسلة في العاصمة عدن . حيث كان قائدا مثاليا ورمزا للرجولة والشجاعة . حينما غابوا واختفى الكثير خلال تلك المرحلة . انها مرحله اجتياح مليشيا الحوثي الإيرانية للعاصمة عدن وماسببته من الم وجراح . ولكن سليمان الزامكي ضل صامدا ومقاتلا وقائدا . ولم يهرب رغم اشتداد موجه الحرب . وبقي برفقه زملائه حتى وصل الدعم من الاشقاء والاصدقاء في دول الجوار . لقد ضل مقاتلا والى جانبه رفقا الدار حتى تحقق الانتصار . اننا نشيد بموقفه ورجولته وشهامته ودفاعه وبسالته عن تراب ارضه حتى نال حريته وكرامته من كهنوت ايران . انه يستحق قياده قوات الامن الخاصة بإقليم عدن . وقد منحت له شرف القيادة والريادة . انه يستحق وبكل صدق وسيعمل نحو ترميها واعادت هيبتها . سيعمل نحو بناء القوات الخاصة باعتبارها ذات اهميه ومكانه . وستكون في ضل قيادته وبأذن الله الرادع الحقيقي لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسكينة العامة . لقد بداء يعمل من الان رغم المكايدات والفتن والاحزان والى جانبه يقف الرجالات الشرفاء من منتسبي القوات الخاصة وعلا راسهم الشاب الخلوق حسان مشدل وغيرهم الكثير ممن لا يتسع المجال لذكرهم . اننا ختاما نشد على ايديهم ونتمنى من القيادات السياسية دعمهم وتلبيه مطالبهم . لكي يؤدي واجبهم وبشكل صحيح لان وطنا جريح . اننا نريد وبكل تأكيد ما يفيد وليس ما يجلب لنا الكيد والفيد. اننا نريد وبالفم المليان الامن والامان لأنه مطلب حقيقي لكل انسان . وقوات الامن الخاصة الركيزة الأساسية والشمعة المضيئة في تحقيق ذلك نأمل بمستقبل أفضل ودمتم