قبل ثلاثة أيام الموافق يوم الخميس كانت قد جمعتني جلسة مع بعض الأصدقاء والذي كان أحدهم لازال قادم من الريف أي من منطقتنا المنطقة الوسطى دثينة. جمعتنا هذه الجلسة الظهر بعد تناول وجبة الغداء بساعة حيث تناول جميعنا وجبة الغداء في بيته وتجمعنا إلى منزل ولد عمي هادي وكان طبيعيا في مثل هذه الجلسة وخصوصا بعد الظهر في مجتمعنا اليمني تعني أن الجميع قد أحضر كل واحد منهم كيسا مملوء بلقات الذي قد اصبح عادة لا أدري ماذا أسميها ولكنها كانت لابد منها فقط كان الفرق. إن لكل واحد فينا ذوقه في نوعية قاته وكميته كلا على حسب قدرته لشراء وعندما بدأت وريقات القات تتحرك في أفواهنا وخذة اسناننا تدقها دقا وبدأت قطرات مياهها تأخذ طريقها إلى اجوفتنا حتى بداية نشوة الحديث تأخذ مأخذها منا فبدأ بعض الأخوة حديثه متطرقا لبعض شؤون السياسة لم ادري الا وانا استميحه عذرا على مقاطعته في حديثه وطرح فكرة على الجالسين وهى لو حب ذا نتحدث بعيدا عن السياسة في جلستنا هذا لا أدري ما الذي جعلني اطلب هذا الطلب من الاصدقا حول عدم الطرق لسياسة ربما لإحساسي بأن التكرار سيكون سيد الموقف في نقاش مقيت لا طائل منه وسيطول دون الوصول إلى نقطة سوا فلا شي جديد نتحدث فيه فقراءة الاحداثيات للواقع الذي نعيشه ليس ما يدعو. فيه لأي جديد لمناقشته من قبل جهابذة وإعلام السياسة فكيف بنا نحن العامة البسط سنلقى ما نتحدث فيه ليس هناك جديد نحن نعيش في حلقة فارقة حلاقاتها متناثرة هناك أكمة تخفي خلفها أسرار طلاسميه يمسك الكبار بشفراتها لا يوجد منها ماهو تحت سقف أفكارنا البسيطة والدنماتيكية هناك أدوات قد وضعها اناسا خارج حدود طاقتنا على مائدة لا ترى إلا بالمجهر خاص وضعه آخرون لذلك علينا أن ندلف الى معترك شؤوننا اليومية البسيطة نناقش ما أمكن منها وبطريقة مبسطة تبدأ من البيت ثم الجيرة والحارة والشارع تتابع هذه المناقشات في مايصلح حياتنا اليومية كالتكافل بين المجتمع وحب بعضنا ومتابعة الجهات الخاصة للحصول على ما أمكن من خدمات تحت هذا السقف فل ندور بعيد الشطح والنضر إلى ما يمكن تحقيقه ففي منطقتنا صلاح الدين مثلا اخذتنا الشطحات إلى البعد عن ما يصلح شؤون حياتنا في منطقتنا قبل شهور تم وضع حجر الأساس في جولة صلاح الدين لمشروع رصف الجولة وما حولها كمشروع أول يليه تكملة أخرى بلازما مع آخر في الخيسة بصلاح الدين يريدون الجنوب اولا ثم الرصف ومحضو حجر الأساس بالطين فكانت هذه بقية الفاسدين ولم يتم البدء في المشروع سألت أحد المسؤولين عن عدم. البدء في المشروع قال لي أصحابكم يريدون دولة الجنوب اولا اصحاب الخيسة ارادو الرصف فتم لهم ذلك فرصفت شوارعهم ويجي الدكتور يقولي لاتدخن خليني يادكتور حرق قلبي فاض بيه ومليت.