تحمل مواجهات تشيلسي مع بايرن ميونخ، ذكريات استثنائية لا تنسى للمدرب الإنجليزي الشاب فرانك لامبارد المدير الفني للبلوز، وذلك قبل لقاء الفريقين، اليوم الثلاثاء، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. ويستضيف الفريق اللندني اليوم نظيره البافاري على ملعب ستامفورد بريدج، الذي طالما صال وجال به فرانك لامبارد قبل أن يصبح مديرا فنيا لتشيلسي مطلع الموسم الجاري.
وتقابل الفريقان 4 مرات في مناسبات أوروبية مختلفة، كان لفرانك لامبارد بصمة واضحة في كل منها، لذا يسعى الفريق البافاري لرد اعتباره أمام النجم الإنجليزي المعتزل، والقائد الحالي للبلوز.
بدأت مواجهات الفريقين أوروبيًا في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا في أبريل/نيسان 2005، حيث سجل لامبارد هدفين ساهما في فوز تشيلسي على بايرن بنتيجة 4-2 في معقله ستامفورد بريدج.
وإيابا في ملعب أليانز أرينا، كرر لامبارد تفوقه وسجل هدفا جديدا، لكن الفريق البافاري أنهى اللقاء لصالحه بنتيجة 3-2، ليواصل لامبارد ورفاقه مشوار التأهل للدور قبل النهائي.
ولن ينسى المدير الفني للبلوز أيضًا ليلة 19 مايو/آيار 2012، عندما رفع فريقه الكأس ذات الأذنين للمرة الأولى في تاريخه بإسقاط بايرن ميونخ على ملعبه ووسط جماهيره في أليانز أرينا بسيناريو جنوني.
في هذه الليلة، تقدم توماس مولر للفريق الألماني في الدقيقة 83، وظن الجميع أن الكأس باتت في أحضان يوب هاينكس ولاعبيه، إلا أن الفيل الإيفواري ديديه دروجبا سجل التعادل للبلوز في الوقت القاتل.
واستمر التعادل بين الفريقين في الوقت الإضافي، وتم اللجوء لركلات الترجيح، حيث نجح لامبارد في تسديد ركلته بنجاح، ليساهم في فوز فريقه بنتيجة (4-3) بركلات الجزاء.
في 30 أغسطس/آب 2013، اختلف السيناريو لفرانك لامبارد، حيث تعادل الفريقان 2-2 في مباراة كأس السوبر الأوروبي بالتشيك.
وتغيرت النتيجة كثيرًا في هذه المواجهة، حيث تقدم تشيلسي بهدف مبكر سجله فرناندو توريس، وتعادل البافاري بهدف ريبيري، وفي الوقت الإضافي تقدم هازارد مجددًا للإنجليز قبل أن يسجل خافي مارتينيز التعادل في الدقيقة الأخيرة.
وابتسمت ركلات الترجيح في هذه المرة للفريق البافاري، رغم أن لامبارد حافظ على عادته بهز الشباك، لكن بايرن ميونخ بقيادة مدربه بيب جوارديولا فاز هذه المرة بنتيجة 5-4.
فهل يرد الفريق البافاري اعتباره أمام لامبارد، أم يبقى النجم الإنجليزي عقدة لا تنتهي من موقعه خارج الخطوط هذه المرة؟
