لمس الجميع في مديرية لودر وكافة مناطق مديريات المنطقة الوسطى التحسن الكبير في خدمة التيار الكهربائي وذلك بعد رفد المحطة في لودر ب10 ميجا وات جديدة دخلت حديثا للخدمة واضفت تحسنا كبيرا شهدته المنطقة بكاملها. نجاح يحسب لكل من ساند وساهم في هذا التحسن وقبل هذا كله لمن تابع لوصولها ابتداء برئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وانتهاء بوزير الداخلية المهندس احمد بن احمد الميسري ومحافظ ابين اللواء ابوبكر حسين... ولكن بنجاح خدمة الكهرباء لايعني أن كل شيء بخير في لودر فكثير من الخدمات معطلة والمواطنين ذاقوا ذرعا وتقطعت بهم السبل ناهيك عن مناشداتهم المتكررة ومطالبتهم التي بحت أصواتهم وهم يصيحون بها. فمشكلة المياه في لودر تؤرق المواطنين وتكبدهم وتزيد من معاناتهم الكبيرة والممتدة فهي الخدمة المعدومة منذ سنوات عديدة عن المدينة والتي عجزت السلطة المحلية من توفيرها للمواطنين وظل المواطن يتكبد شراء الوايتات الباهظة الثمن كحل ألقى على عاتقه حملا ثقيلا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة. فبعد أن استبشر المواطنين بالمدينة بقرب افتتاح مشروعهم الجديد *بصرة النخعين* إلا أننا لم نعد نسمع عنه شيء فأين صار المشروع وهل تم تجهيزه أم أنه كغيره يعاني الإهمال والنسيان! وبالحديث عن مشاكل الصرف الصحي بالمدينة فتتزايد الشكاوي من المواطنين وتتعالى معها الاصوات والمطالبات بسرعة إنقاذهم ووضع الحلول الجذرية لها عوضا عن حلها بالتشطيب والترقيع،،فمشكلة طفح المجاري صارت تهدد حياة المواطنين في الأحياء السكنية والشوارع في ظل عجز السلطة المحلية من وضع حلول مناسبة لها تواكب التطور والازدياد السكاني الكبير في المدينة.. هذه الخدمات وخدمات كثيرة مغيبة ومشاكل تنتظر وضع الحلول لها في المدينة فهل ستجد الاهتمام الكبير من المسؤولين. لينعم الجميع في لودر بخدمات ينتظرونها منذ أعوام.