اختلفنا حول الوحدة وحول الإنفصال، واختلفنا حول شبوة. "لو اتحادنا"... يرددها الكثير. لن تكون كلمتنا واحدة. سنن الله أن نختلف. نتقاتل لجهلنا بإدارة الإختلاف. ضاعت اليمن... ضاع الجنوب، فلماذا نضيع شبوة؟ لم يعد أمر وحدة أو انفصال بيد اليمنيين. فلماذ أبناء شبوة يفرضون جدل الوحدة والانفصال على الشأن في شبوة في مزايدات لا تخدم شبوة، هل يريدون شبوة كالمعلقة؟ خراب شبوة لن يحقق الانفصال. حملنا الأهداف الاشتراكية ومحاربة الرأسمالية العالمية، وحملنا هدف تحقيق الوحدة اليمنية... فشلنا، عدنا للمربع الأول تحرير الجنوب يبدوا أن علينا تحرير الجنوب من جناننا. حتى الجنان يشتي له عقل. اليمن وبشكل أكبر الجنوب مقبل على أمور أكثر سوء. اقولها لمن يزن الكلام بالعقل، اجعلوا من شبوة ملاذ آمن لأهلها، لأننا سوف نحتاج ذلك. افهموها وزنوها...إن لم تكن شبوة فسوف تكون القبيلة "الفوضى والثأر" هي الملاذ وشعارها: ألا لا يجهلن أحدٌ علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين. المؤشرات واضحة... "وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ". مالا يدرك كله لا يترك جله. "عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ" عليكم بشبوة.