صرح قيادات الإنتقالي أن الهدف من الهجوم على قصر معاشيق إخراج مليشيات الإصلاح الاخونجية الإرهابية. طلعت المليشيات جنود الحماية الرئاسية. قايدهم عبدربه منصور هادي رئيس الشرعية، جار وحليف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. أقسم بالله أن أصحاب كهف مران الحوثة يعرفون يكذبون أحسن منكم.
المهم... نفذتوا... خلوا الباقي سكتم بكتم. بلاشي بعض الكلام الذي أكبر من حجمكم.
ثورة... ثورة، في ثقافتنا الجنوبية الموروثة عبر تاريخنا تعني التخلص من المخالف والمنافس سياسيا والانفراد بالسلطة.
لا نريد جرائم في عدن الجريحة، وتصفيات ميدانية، ونهب بيوت المسؤولين في الشرعية... الخ، وتشغيل أسطوانة الإصلاح الاخونجية شماعة للتخلص من كل مخالف ومنافس سياسي، وقد بدأت حملات التشويه والاكاذيب من قبل الإنتقالي ومناصريه ضد المعارضين كمدخل لتبرير جرائم النهب والتصفيات. سوف تقودون الجنوب إلى فتنة كبيرة قبلية جهوية.
التصريحات الخادعة العفو والتسامح وكلنا جنوبيين. وعلى الأرض عكس ذلك. الشرعية المسؤولة أو طرف ثالث لن يصدقه إلا المهوسين بكم.
كل ما اتمناه أن يكون الوطنيون العقلاء من أنصار الإنتقالي في صف الجنوب قبل الإنتقالي، لضبط وتصحيح مساره. لا شيك على بياض أو اعملوا ما شئتم فقد غفر لكم.
يكفي الجنوب المعاناة من بعد الاستقلال عن بريطانيا إلى اليوم. شعاراتنا أكبر من حجمنا. حملنا الاشتراكية التقدمية ومحاربة الراسمالية الرجعية على ظهورنا كالحمار يحمل أسفارا. والوحدة اليمنية أكثر من أهل الشمال...وخازوق. واليوم محاربة الاخونجة. نقتل بعضنا باسم هذة الشعارات. فترة ويضرب أمبير الجنان ونتهم الشرعية وكل معارضين الإنتقالي بالحوثة. بطلوا مجنانة، حتى الجنان يشتي له عقل.
المهم اعقلوا وافهموا دوركم في الخطة، انقلاب في صنعاء أمامه انقلاب في عدن، لا إعلان إنفصال ولا كلام أكبر من حجمكم. أقلها خليكم في مستوى تصرفات الانقلابين في صنعاء. ولا تدعوا الشعب يقول انقلاب الحوثي أحسن من انقلاب الإنتقالي. ولو أن عندي شك، أن الإنتقالي ليس كفوء لحمل القضية الجنوبية في المرحلة الجديدة.
لكن سكتم بكتم... وبعدكم، وسير سير ياعيدروس واحنا بعدك.. في المسير..