صحابنا في الإنتقالي، يكررون حملتهم ضد الإصلاح الاخونجية الإرهابين... الخ، ويتهمون الشرعية وكل من لا يتفق معهم بالاخونجة، هذة المزايدات على من؟
واضح أنها مثل ما نقول في شبوة "شلوا زامل بن الملجم في سفله حب". هل يريدون إثبات الولاء.
اشقائنا في الإمارات لهم أهداف سياسية خاصة بهم في حملتهم ضد الاخونجة. بن بريك هدفه السلطة، لكن لا تزايد على الإمارات لن يشتروا بضاعتهم منك. لا "تذيكا" عليهم.
اعقلوا... وأقرأوا المتغيرات الإقليمية والدولية، لا تتهوروا. وجود اشقائنا السعودين في الجنوب وبخاصة في عدن لمصلحة اليمن كله. والسعودية لازالت على الوعد والعهد في الحل المتفق عليه يمنيا وإقليميا ودوليا وبرعاية المملكة العربية السعودية.
عندما السعودية تدعم الشرعية، افهومها صح، الشرعية خط أحمر. اذا أعلنت السعودية أنها مع انفصال الجنوب، خذوا هذا محمل الجد، غير ذلك مجرد مناورات سياسية لمآرب أخرى ليس من ضمنها الإنفصال.
الإصلاح اذا عقلوا وتركوا اي ارتباطات تنظيمية إقليمية ودولية سوف يكونون جزء من الحل، مثلهم مثل الحوثيين اذا تخلوا عن الفكر المسموم المستورد من قم الإيرانية فهم جزء من الحل.
قلنا لكم من البداية، خليكم مع الشرعية، لتقوية الجناح الجنوبي في المعادلة، وليس إضعافه. الجميع يريد الجنوبين كما ذكرت في مقال سابق يكونون "رمانة القبان" في موازين القوى اليمنية لإستقرار اليمن وإلغاء هيمنة طرف يمني واحد ودرء الخطر الفارسي. هل فاتنا القطار؟
الرئيس عبدربه يقول لن نسمح بالاقتتال داخل عدن، وبن بريك يهدد ويتوعد. اعقلوا... حتى الجنان يشتي له عقل.