من الآخر... حل القضية اليمنية مرهون بحل القضية الأكبر في الخليج مع إيران ما يحدث على الأرض في اليمن مجرد تفاصيل و توابع لزلزال أكبر. أفشال حكومة الشرعية على الأرض جزء من التفاصيل صناعة المجلس الإنتقالي وما يتبعه من أحزمة أمنية ونخب عسكرية كذلك زراعة الحوثي بفكر دخيل على منطقتنا هو ضمن اللعبة، وهو أخطر على اليمن من بذرة القات. تجاوزات تلك التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الإنتقالي المتكررة والمستمرة تمهد للتحالف العربي التخلي عنها بتهم وتبريرات معدة سلفاً يتبعه قناعة بأن لايمكن لجنوبي أن يحكم اليمن، والدليل "فشل" الرئيس "الجنوبي" عبدربه (جنان جنوبي) حتى الجنان يشتي له عقل. أحمد علي وطارق عفاش يتم تجهيزهم وبمساعدة جنوبية وتكنوقراط من الجنوبين كامثال بحاح سوف يسدون الثغرة الجنوبية. في نهاية التسوية إنهاء مليشيات الحوثي مقابل مليشيات جنوبية وحكومة صنعاء مقابل الشرعية، والعودة إلى ما قبل الإنقلاب أو " الثورة ولكن بصورة محسنة. من قرابين التسوية قيادات حوثية وجنوبية تقدم للمحكمة بتهمة جرائم حرب، بهدف إقفال الملف دولياً سيقدم الحوثي مجموعة من "زنابيله" قرابين للتسوية فمن هم "زنابيل" الجنوب الذين سيقدمون قرابين للتسوية القادمة؟ هل ما يتداول اليوم من تهم بخصوص هاني بن بريك مقدمة للسيناريو القادم، وبالون إختبار قبل إطلاق البرنامج؟ وإذا حلقوا لإبن عمك "نقع" أي بلل.