قال الناطق الرسمي باسم نقابة المحامين الجنوبيين المحامي عارف الحالمي ان الوضع الحالي في صنعاء يشهد تقارب بين حميد الأحمر وعلي محسن الأحمر لتشكيل جيش حر برئاسة الأخير لضرب الجنوبيين وبداء ذلك حسب قولة بصدور فتاوى التكفير ضد الجنوبيين من قبل احد العلماء وشبة المحامي الحالمي ذلك بما حدث في صيف 94م عندما شن الشمال حربة الظالمة على الجنوب سبقها فتاوى التكفير ضد أبناء الجنوب . مشيرا ان ذلك التحالف العسكري ممثل بعلي محسن الأحمر والإصلاحي ممثل بحميد الأحمر وخروج الرئيس المخلوع يتهم الحراك بتمويل القاعدة وجميع الأدلة المادية في الصحف والتلفزيون تدل على ان الرئيس المخلوع علي صالح وحلفائه المذكورين يعدون العدة لغزوا الجنوب من جديد عقب توزيع الفتوى في معسكرات الشمال .
وأشار الحالمي انه لايكفى صدور بيان من الهيئة الشرعية الجنوبية بإدانة ذلك ومطالبة عالم الدين بالاعتذار الذي خالف أحكام الشريعة وتابع بالقول " ان القاعدة الشرعية واضحة وقواعد الشرع معروفة وما ورد في السنة النبوية ( من كفر مسلم فقد كفر) فما بالك بعالم يكفر شعب الجنوب .
وطالب المحامي الحالمي بإقامة الحد الشرعي على رجل الدين لأنه خالف أحكام الشرع والاستمرار فيها تكتمل فيها جريمة الردة وهي حسب قول الحالمي جريمة ثابتة في أحكام الشرع ومغننه في قانون الجرائم والعقوبات رقم 12لعام 94م.
وبين المحامي عارف الحالمي ان هدفه إيضاح الحقيقة للرأي العام مطالبا علما الجنوب وخاصة الهيئة الشرعية ان يتبنوا صدور بيان بذلك مع دعوة علما الدين في صنعاء بقول الحقيقة منطلقين من الواجب الديني الخالي من الشوائب الدنيوية.
وجدد الحالمي في تصريحه الدعوة لعلما الدين العرب ان يقفوا موقف تجاه ما يحدث في الجنوب وخاصة صدور مثل تلك الفتاوى التكفيرية التي تحرض على القتل للجنوبيين .
كما طالب مجلس الأمن بالقيام بواجبة وفقا للمادة الأولى من القرار رقم 24 من ميثاق الأممالمتحدة والخاصة بحفظ السلم والأمن في الجنوب ومنع العدوان علية وهو حسب قولة ما تقوم به قوات الأمن اليمنية التي وصفها بالمحتلة داعيا كافة القوى الحية في الجنوب ومن هم في السلطة ان يقفوا وقفة جادة ضد هذه الأعمال باعتبار ان الجنوب كلة مستهدف قائلا ان دليل ذلك ان السلطة لم تكتفي بقتل النشطاء بل قتلت قيادات جنوبية من أمثال الشهيد قطن والطيار الخواجة والشهيد العولقي والردفاني في صنعاء وكثير من القادة هدفها إفراغ الجنوب من الكوادر القادرة على بناء دولة الجنوب وهو ملك كل ابنائة جميعا .
مختتم تصريحه بالدعوة الى وحدة كافة الجنوبيين بكل اطيافة من اجل بناء دولته وتشكيل جبهة واحدة والدفاع عن حقوق الجنوبيين لتحقيق الهدف الاستراتيجي في التحرير والاستقلال وهو إملاء لواجبنا الديني والوطني .
