للإعلام الرياضي مساحة كبيرة جدا من باقي الأعلام ،والسبب في ذلك إشكالية الأعلام الرياضي والمتمثل في عدة قضايا مهمة جدا تتعلق بالرياضة،فاليوم الرياضة قائمة على إستراتيجية الإدارة ،والتي أصبحت تجارة مدرة أرباحا كبيرة للقائمين عليها ،فمثلا الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من خلال ميزانيته الضخمة جعلت منه إمبراطور السياسة والإقتصاد والعلاقات الدولية ،مما جعل من رئيسه الحالي يستقبل رؤساء لهم وزن وثقل في العالم ،عند إقامة أي محافل دولية كبرى. ولو عدنا لموضوعنا عن الإعلام الرياضي . فالصحفي المتخصص في الجوانب الرياضية ،يجب أن يكون في مقامه الأول بل من أولويات عمله كصحفي رياضي ، التخصص والحرفية ،وتكوين الصحفي الرياضي المتمرس يجب أن يكون له حضور متميز ودائم في الدورات التدريبية لصقل مهاراته ومواهبه ومواكبة مايجري من التطورات التي تحدث في المجال الرياضي ،فالإعلام الرياضي لايعني فقط التغطية الإعلامية للأحداث الرياضية ونقلها كما هي ،دون مصاحبة هذة التغطية التحليل والدراسة الرياضية لأجل النهوض والحفاظ على تصحيح الجوانب السلبية إن وجدت،حتى تتكون شخصية منفردة ومتميزة للإعلامي الرياضي عن بقية الإعلاميين، ويجعل لها حيزا في مستوى التنافسي محليا ودوليا،فالإعلام الرياضي يتطلب الى المهنية والحرفية قائمة على الإحترام المتبادل بين المسئولين عنها ، فالإبتعاد عن الولاء والمحاباة على حساب طرف مجتهد ،لايجني منها إلا بلادة في المستوى وتأخر بالعطاء لرياضتنا وأعلامنا ..! ودمتم