اعتقد الصورة واضحة من خلال الأمراض التي تظهر بين الحين والحين وبالذات منذو أكثر من عشرون عام. ابتدأ من جنون البقر وانفلونزا الخنازير والطيور وكل يوم مسميات جديدة رغم أنها ليست الا حرب جرثومية اختلقها البعض من الدول الدائمة العضوية في مايسمى بمجلس الأمن الذي بات مجلس تصدير الإرهاب للانسانية جميعآ وعلى وجة الخصوص الدول التي لديها مردود مالي وحالتها الاقتصادية جيدة. ومن هنا يستغرب الإنسان لماذا كل تلك المؤامرات في ضل صمت دولي مريب وبالذات من قبل الدول التي لديها القدرة لردع تلك الدول التآمرية على البشرية وارخاص الأنفس لأجل المال. الكل يعلم بأن تلك مؤامرات واضحة لكن والف لكن للأسف الشديد النفاق الدولي يسودة الغموض. ومن هناء سيضل دول العالم الثالث ضحية تلك المؤامرات الدنية. هل نعتبر تلك المؤامرات بات انتهائها وشيك وبالذات انها استهدفه دولة من أكبر دول العالم وأهمها عسكريا واقتصاديا. اعتقد انها ستنهي مجمل الأزمات لان تلك الدولة المستهدفة ذات أهمية ولديها القدرة على الرد بكل الطرق الاقتصادية والسياسية. ومن هنا انا فقط ارثي حال الأمة العربية والإسلامية التي تعاني من التشتت المختلق والذي لامبرر له وإنما تنفيذ أجندة لتلك الدول التي تهيمن علينا منذو عقود طويلة اوشكة على إتمام قرن كامل من الزمن. ناهيك عن المخططات القديمة التي كأنة اقل ضرر بالأمة العربية والإسلامية بعكس تلك الأخيرة التي قاربت من القرن من الزمن. ومن هناء نقول بأن تلك الجرثومة الأخيرة تعتبر اخر المؤامرات علينا. رغم ان هناك دول محظور عليها التعامل مع دول أخرى تتعارض والمشروع الأمريكي الصهيوني. ولكن يبدو بأن حكمة الله ستنهي كل ظالم. لم يتبقى معنا من الدول العربية أكثر من دولة تسير وفق مخطط خاص بها في علاقتها مع كل دول العالم لذالك اتمنا تتاح الفرصة للدول العربية الأخرى الاقتداء بتلك الدولة وتتخلص من هيمنة طرف واحد يتحكم في علاقاتها وحتى صناعتها. كان العرب في عهد الاتحاد السوفيتي أفضل بكثير من الان لأنها كأنة هناك توازانات في القوى في منطقة الشرق الأوسط وماجاورها. وبعد انهيار ذالك النظام الماركسي الذي لطال ما شنينا علية الحملات في دول عدة من دول العالم العربي دون ندرك أهمية ذالك النظام الذي كنا في عهدة نحصل على ولو 3% من حقوقنا سوا كنا معه اومع النظام الآخر. لان التنافس كان من صالحنا. بعكس اليوم ضاعت حقوقنا وحقوق الدول التي كانة ضد الماركسية. وانا لست مع هذا ولاذاك وإنما مصلحتنا لاتوجد الا في وضع ذالك النظام المختلف كلياً عن النظام الموازي له في الشق الآخر. وفي الاخير الأمل بالله موجود في نصر الأمة العربية وحصولها على كامل حقوقها. الخلاصة تاملو الفيروس هل وصل إسرائيل اوالدول التي ترعا إسرائيل. حفظ الله الأمة العربية والإسلامية من حروب تلك الدول الاستكبارية الجرثومية والبيلوجية والعسكرية والسياسية.