الثامن من مارس من كل عام هو يوم المرأة العالمي..ويسرنا في المجلس الانتقالي ردفان بهذه المناسبة أن نزف أجمل التهاني والتبريكات إلى المرأة الجنوبية في ردفان خاصة وعامة ارض الجنوب. آملين من الله العلي القدير أن يأتي مثل هذا اليوم من العام القادم وقد حققت المرأة الجنوبية تقدما ورقي وازدهار في كافة مجالات حياتها . ونشير إلى أن المجلس الانتقالي يولي اهتمام بالغ بالمرأة في مختلف هيئاته الهرمية العليا والدنيا حيث أخدت المرأة الجنوبية مواقع قيادية وفي أعلى المستويات فقد رأيناها وهي عضوة في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الاعلى. وفي الامانة العامة ودوائرها الرئيسة وفي الجمعية الوطنية. كما أخذت المرأة الجنوبية نصيبها من الهيئات القيادية في المحافظات و المديريات والمراكز. أما على مستوى الوزارات وادارات الدولة فقد أخذت ايضا المرأة الجنوبية عامة والردفانية خاصة مناصب متقدمة وكانت إلى جانب أخيها الرجل عاملة في مختلف الميادين التعليمية والصحية والادارية المختلفة. ولعلنا نتذكر في مثل هذا اليوم 8 مارس دور المرأة الجنوبية وخاصة في ردفان اثناء مسيرة الكفاح المسلح الاكتوبري ضد الاستعمار البريطاني التي حملت السلاح ووقفت في ميادين القتال شامخة ومستبسلة..وستظل دعره لعضب الردفانية احد تلكم الماجدات التي سجلها التاريخ العربي والعالمي كثائرة قومية تنشد الحرية والاستقلال والسلام لشعبها. وسطرت اروع الملاحم القومية للمرأة العربية خلال تلك المرحلة. وها نحن اليوم وعلى الرغم من المعطيات التي تبدو معقدة في الساحة الجنوبية إلا أن المرأة لازالت تلعب دورا ايجابيا بارزا وفعّال في مختلف المواقع الخدمية والأمنية . ولا يسعنا في المجلس الانتقالي ردفان في هذا اليوم إلا ان نوجه لكنّ أيتها النسوة أجمل التهاني والتبريكات. فأنتنّ من ربى الرجال الصناديد.. ليرسموا صفاحات العز والانتصار.. فطوبى لكن ..مربيات فاضلات ..صابرات.. تتحملنّ الالم والحزن.. ومرارة وقسوة الحياة..وتظلنّ شامخاتٍ تزرعنّ من كل خطوب دروب ومن كل بلية أمل وتفاؤل. .. فدُمتنَّ لنا تاجاً على رؤوسنا وفخراً بين الأمم وذخراً وقت الحاجة و سبيلاً نحو العزة والكرامة والشرف والنصر .. حفظكُنّ الله ..أيها الماجدات.