أكد الاتحاد الأوروبي التزامه بدعم عملية السلام التي تقودها الأممالمتحدة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب في اليمن، موضحا أن تمكين المرأة والفتيات اليمنيات هي إحدى الاولويات الرئيسية التي توجه جهود الاتحاد الاوروبي لدعم اليمن. جاء ذلك في مقال لسفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانز غروندبرغ بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن في صفحتها على "فيس بوك". ودعا السفير بقوة إلى إشراك المرأة في عملية السلام وكذلك اتخاذ القرار في اليمن على جميع المستويات، موضحا أن اشارك المرأة أمر اساسي لتحقيق سلام دائم، وأن مشاركتها في السياسة وصنع القرار محدودة.
وقال "أدت الحرب والحالة الانسانية المتدهورة الى زيادة المشاق للنساء والفتيات في اليمن على جميع المستويات وبالإضافة إلى العواقب المباشرة مثل محدودية الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية المناسبة، ازداد العنف ضد النساء والفتيات، ولا يزال الوصول إلى العدالة أمراً بالغ الصعوبة". وأضاف أن الحرب أدت أيضاً إلى تشريد وتقييد بشدة حركة الفتيات والنساء اليمنيات وقد أثر ذلك أيضا على قدرتها على الحصول على سبل العيش وفرص العمل، مما يزيد من تقويض وضعها الاجتماعي والاقتصادي، موضحا أن المصاعب الاقتصادية أدت إلى زيادة حالات الزواج المبكر أو القسري. وقال "مع يوم مثل هذا تأتي المناسبة للاعتراف بإنجازات العديد من النساء اليمنيات اللواتي أظهرن تفاني وشجاعة استثنائيين لتعزيز حقوق الانسان وتمكين المراة والسلام، وينبغي ان يكون الاعتراف بعمل هؤلاء النساء من جانب الجوائز الدولية مصدر إلهام لجميع النساء اليمنيات لتحقيق امكاناتها لقيادة مجتمعاتهن والهامهم". وأشار السفير إلى دعم الاتحاد لمشاريع ومبادرات تولي اهتماما خاصا بتمكين المرأة اليمنية وتحسين الظروف المعيشية لها.
