أن على جميع التكتلات الانتمائيه في الجنوب أن يعون ويدركون ويفهمون أن الشعب يموت جوعا يموت يوما بعد يوم وصار منهمك وصار في حاله من التعب والتنكيل والنكد فوق كل مافقدوه من أبنائهم وأطفالهم ورجالهم ونسائهم في هذه الحرب المشؤمه في هذا الواقع المؤلم في هذه المرحله التي لم تمر على الشعب أي مرحله أخطر منها شتات جوع فقر حاجه حتى وصل أحوال البعض من الشعب أن خرج على السيطره في حاله نفسيه شعب يموت في اليوم والليله بلاد تدمر أعراض تنتهك إلى متى تبقى الأوضاع الشعب لايكاد يتحمل أكثر من هذا الحد متى يشعر أنه شعب يعيش بأنسانيته شعب يشعر بالحياة الطيبة شعب يريد أن يرتاح ضاقت به السبل ضاقت به الأحوال من يخلصه من منحنته من يقف إلى جانب هذا الشعب المنكوب حرام عليكم متى تعطفون لهذا الشعب شعب منهمك تعب من حاله إلى متى يامن مسؤولية هذا الشعب على عواتقكم وعلى رقابكم وعلى رؤسكم كفوا من حب السلطة والذات أنهتكم شعب في أسباب تعود لمصالحكم إلى متى تبقى ضمائركم ميته كل إنتماء يدق ويعادي إنتماء الآخر من اجل منحدرات سياسيه لمصلحتكم ويجني ثمارها الشعب ويتجرعها الشعب كفو عن هذا الشعب لايكاد يتحمل
كلا منكم يدعي أنه هو ولا يصلح الا أن يكون هو المسيطر وهو حامل رآيه السلطه الجنوب ملك للكل الجنوب ملك لجميع أبنائه الجنوب للجميع فليعترف كلا بالآخر في الجنوب ولتخضع الأنتماءات للحوار الشامل الحوار الجنوبي رب العالمين تحاور مع شيطان وانتم عاكفين كلا في دولة مرتاح البال ويزرع القلاقل والبلبله في أرضنا وعلى حساب الشعب هذا أنتقالي وهذا حراكي وهذا شرعيه وهذا وهذا إلى غيرها من الأنتماءات هذا يقول انا لها وهذا يقول انا لها . مالكم الشعب يموت أرحموه ولاتعلب بكم الدول التي لاتريد لكم الخير على حساب أبنائكم واخوانكم ورجالكم ونسائكم واطفالكم المستضعفين في الوطن الجنوبي متى تصحو من الغفلة متى تصحو من العناد والتعنت الدي يجني ثمارها الشعب خاف الله في هذا الشعب سوف تحاسبون أمام الله على كل تآمر على هذا الشعب الذي ذهب الألاف إلى المقابر وعاني الشعب بسببكم . (والله يدعوا إلى دار السلام) اعلنوها أمام الكل يا من تنتمون إلى الجنوب ومن يحمل دم جنوبي وهوية جنوبيه يكفي ماعاني الشعب تذكرو أنكم سوف تحاسبون لاتاخذكم العزة بالإثم تحت وصايا دول مها كانت هذه الدول من غريب أو من بعيد شعبكم ماعاد يطيق شيئ خذوها ممن يعاشر ويلامس الواقع الشعب ما عاد يطيق شي أو يتحمل شيئ ما الذي تفكرون فيه ألم تكن لديكم ضمائر وحس وشعور بشعبكم المقلوب على امره اين اليمين الدستوريه الذي اديتموه وتدلونها أنكم تسيرون على الصراط المستقيم إلى العهود لشعب كونوا أدى الشعور بالانسانيه لماذا يا من تحملون دم جنوبي من أي انتماء كان خيبتم ضنون أبنائكم ورجالكم ونسائكم واطفالكم وتصارعتم على حب السلطه ونسيتموهم وتصارعتم على الكراسي وجوعتموهم . وجعلتم الدول تعلب بكم لمصالحهم على حساب ذويكم وأقاربكم وشعبكم فيا أسفاه أثبتم لشعب أنكم لا خير فيكم ولا ذمه ولا إحساس ولا شعور ولاقيم ولا ولا لا ونسيتم أنكم سوف تقفون بين يدي الله سبحانه كل من له قيد شبر في إنهاك الشعب عن كل صغيره وكبيرة ولوكنتم تفكرون في هذا الأمر اعلنوها وقولو (والله يدعوا إلى دار السلام) وليتنازل كل إنتماء للغة التفاهم ولغة التحاور لتسعدون ويسعد الشعب معكم تحت رأيت الشعور بالأنسانية والمسؤوليه تجاه هذا الشعب الذي لايكاد أن يتحمل أكثر من ما قد مر به وحسبنا الله ونعم والوكيل .