كما هو معروف بأن اليمن تمر بأسوأ المراحل في تاريخها... واصبحت الاوضاع في معظم المحافظات سيئة للغاية..! وهنا لانتحدث عن الجانب الامني الذي يعاني هو الآخر من التدهور الواضح من حيث الامكانيات والدعم الذي تحتاجه المراكز والاقسام الامنية.. بل نتحدث عن الجانب الخدماتي ، فجانب الخدمات وصل للحضيض من حيث النظافة .. واكثر شوارع المدن تحولت لمستنقعات لمياه الصرف الصحي الآسنة..! واكوام القمامة تتكدس في الشوارع والحارات بكميات هائلة ، وهذه المشاهد تجعل المواطن يشعر بالاشمئزاز ويصاب بالإحباط والتذمر لإهمال الحكومة وعدم اهتمامها بهذا الجانب المرتبط بصحة المواطن..! وفيروس كورونا يحاول جاهداً تجاوز الحدود اليمنية التي تحولت لبوابة دون بواب ، ليكمل ماتبقى من بصيص امل في هذه الحياة التعيسة لهذا الانسان اليمني ، والذي لاسمح الله استطاع تجاوز الحدود فسينتشر انتشار النار في الهشيم ، لسبب بسيط وهو ان حكومتنا ومعها دول التحالف التي بايديها جهاز التحكم بالمنافذ البرية والبحرية والجوية لاتبالي ولاتهتم لصحة المواطن. فماذا نحن فاعلون كمواطنين تجاه هذا الزائر غير المرحب به والذي ان غزانا سيحول حياتنا لجحيم لايطاق..؟! يقال بان الوقاية خير من العلاج واساس الوقاية من الامراض ومن هذا الفيروس هي النظافة.. لذا اتوجه بهذا النداء والمناشدة بالدرجة الاولى لاولئك الذين يتعاملون مع المواطنين واخص بالذكر اصحاب المطاعم والافران والبوفيهات... فهم يعلمون بان لارقابة ولاتفتيش عليهم من قبل الحكومة إلا رقابة المولى عز وجل.. فعليهم ان يراقبوا الله في عملهم من خلال الاهتمام الشديد بالنظافة ، فنظافة العامل والمكان والادوات هي الاساس في عملهم.. وان يحرصوا كل الحرص على تقديم المأكولات الصحية والنظيفة حفاظاً على السلامة العامة للمواطنين.. فأن راقبتم الله فيما تقدمونه سيبارك لكم في اعمالكم وارزاقكم.