دعا المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في عدن المهندس قائد راشد أنعم كافة الأجهزة الإعلامية الرسمية والأهلية والقائمين على المؤسسات التعليمية وأئمة وخطباء المساجد ومنظمات المجتمع المدني إلى المساهمة الفاعلة وبصورة مستمرة إلى توعية كافة شرائح المجتمع بأهمية المحافظة على نظافة وجمال مدينة عدن وخلق ضمير بيئي لدى الجميع ونشر ثقافة عامة عنوانها مدينة نظيفة وحضارية يشارك في بنائها كل أفراد وأطياف المجتمع. وقال في تصريح صحفي: إن النظافة والتجميل في عدن أمران متلازمان وأساسيان لنظام مجتمع متكامل يجب على المجتمع بكافة مؤسساته ومنظماته المشاركة في تحقيقه لأننا جميعاً سنجني ثمن النجاح الذي سيتحقق أو سندفع جميعاً ثمن الإخفاق إذا تلوث هواؤنا وتلوثت بيئتنا، مؤكدا الدور الكبير الذي يمكن أن يضطلع به الإعلام والخطابة في المساجد وأنشطة التوعية بشحذ الهمم في هذا الجانب وفي تغيير السلوكيات الخاطئة والضارة المسيئة لتعاليم ديننا أولاً ولصورتنا الحضارية ثانياً في مجال النظافة وفي مقدمة تلك المساوئ رمي المخلفات الشخصية وبقايا القات وقوارير البلاستيك والقراطيس وغيرها من نوافذ السيارات ورمي مختلف النفايات في الطرق والأماكن العامة وفي غير أماكنها المخصصة وكذا بيان أضرار وضع الملصقات الجدارية والصور والكتابات العشوائية غير المنظمة في الشوارع ما يؤدي إلى تشويه المنظر الجمالي للمدينة. وشدد على أهمية العمل المشترك ومساهمة جميع القطاعات الأهلية والشبابية التي تمتلك مقومات العمل التطوعي وإمكانية نشر الثقافة والتوعية في المجتمع بما يخدم الصالح العام، مشيراً إلى أن حملات النظافة التي تقام في كثير من الأحيان ما هي إلا ّ مجرد تذكير بحالة نستهدف من ورائها أن يعمل الأهالي على التضامن معنا في احترام نظافة عدن وتحويل ذلك إلى سلوك يومي لكل مواطن. وحذر المهندس قائد راشد أنعم في ختام تصريحه من الممارسات العبثية والتصرفات غير المسؤولة التي تلحق الضرر بالبيئة وبأنشطة وأعمال النظافة ومشاريع التحسين والتشجير، داعياً إلى الحفاظ عليها وحمايتها من كل عابث باعتبارها ملكية عامة ومن أهم الخدمات المجتمعية والإنسانية الضرورية لحياة الناس والبيئة. من فضل عبدالله الحبيشي