ظاهرة رمي القمامة في الشوارع والميادين العامة بشكل عشوائي ولا مبالاة وفي المواقع التي يستحدثها العابثون والكسالى، والرمي بجانب الحاويات المخصصة للقمامة التي يضعها صندوق النظافة والتحسين لهذا الغرض تكرر الحديث عنها مرارا وتكرارا. فاستجابت قلة من الناس لكن هناك من لم يبال أو يكترث لوساختها لأنه يفتقر إلى الإحساس بالمسؤولية الأخلاقية والوطنية وتنعدم لديه الغيرة على سمعة مدينته وبلده ولا يدرك أن الشارع ملكا له ولغيره من عامة الناس ويمثل المرآة التي تعكس وجهه ووجه المجتمع.