الدول كلها أوقفت كل برامجها ومشاريعها، وحولت كل إمكانياتها لمواجهة الخطر القائم "جائحة كورونا".. هل لنا أن نحلم أو نتمنى أن يوقف المتصارعون في اليمن وأولياء أمورهم ومن يحركهم من خارج الحدود صراعهم مؤقتا ويسخروا إمكانيات البلد المتاحة لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي يتهدد الجميع بدون استثناء؟! إنها صرخة نطلقها لمن كان له ضمير ومن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. الخطر قادم ولن يستثني أحدا، ولن يكون أحد في مأمن. تجاهلكم للأمر واستمراركم في غيكم وقتل بعضكم وحشد إمكانات الشعب لمزيد من القتل والدمار بدلًا من حشد هذه الإمكانيات لاتخاذ التدابير الضرورية لوقاية الشعب من هذا الوباء وإطلاق من هم أسرى في سجونكم وزنازينكم المكتظة ستكون عليكم لعنة ترددها الأجيال إلى يوم الدين ومن قبلهم ومن بعدهم لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمعين.