تشهد محافظة المهرة هذه الأيام احوال مدارية ممطرة وسماء بالغيوم ملبدة اجواء تجعلك تفكر إجباريا في نزهة عائلية واخوية تضع في رأ سك الافكار و الخطط كيف ستقضي تلك اللحضات مع الاهل او الاصدقاء لتكون مخلدة في سجل الذكريات.
قصة انسج لحضاتها واحب أشارك الجميع بها لما تحملة من معان التفاني والوفاء تجاه الواجب الوطني استطرق أحداثها من لحضات عشتها تحت سماء المهرة الغائمة تارة والممطرة تارة اخرى وأنا اقضي تلك اللحضات متجول بدراجتي النارية مستمتعاً بالاجواء الخلابة تحت قطرات المطر المنهمر ليستوقفني منظر مألوف كالمعتاد ولكن ماتميز به أمس هو تحت حالة مدارية مع أمطار متقطعة وبرودة في الأجواء.
منظر تحنى له الجبين تقديرا و إحتراما انتشار لأفراد شرطة سير المهرة من منتسبي إدارة المرور في الجولات الرئيسية و على إمتداد الشوارع العامة الرئيسية ببدلاتهم العسكرية بزرقتها كلون السماء يتوسطون جولات الخطوط العامة للبقاء على تنظيم حركة السير والإرشاد المروري لسائقي المركبات والدراجات النارية.
لم تمنعهم الحالة المدارية او هطول الأمطار من عدم استمراريتهم من تأدية الواجب الوطني تجاة الوطن والمواطن في الميدان الذي قسنو ببذل الجهد والعطاء والتضحية من اجل سلامتنا كمواطنين.
دافع وحافز لهم اكثر ايجابية ومعنوية يمنحها القائد المحنك حسين المراني مدير شرطة السير الذي تجده في الميدان إلى جانب أفرادة حتى في ساعات الصباح الباكر التي تبداء فيها ذروة المواطنين المتجهين نحو أعمالهم.
فالبرغم ماتشهده محافظة المهرة وان جاز التعبير اليمن المصغر من استقبال مستمر للنازحين والقادمين إليها من ويلات الحرب المستعرة شمال الوطن الذي يمتهن غالبيتهم مهنة العمل على متن الدراجات النارية كوسيلة نقل بالأجرة مما يضع موقف تحدٍ امام رجال وافراد شرطة السير بين الإنسانية كطالب للعمل ولقمة العيش بعد هروب من جحيم وطريق مجهول وبين تنفيذ قانون المرور و مراعاة تنفيذ لوائح وقوانين المرور والطريق بمنع التكدس بمكان ما او تجمع هنا او هناك مايسبب اختناق في مروري او ازدحام في الطرقات العامة الرئيسية.
المراني الذي يضرب اروع الأمثلة في التعامل مع تلك الحالات تعلو وجههة الابتسامه والكلمة الحسنه موجها بها الشباب عامة وراكبي الدراجات خاصة الى التحلي بحق الطريق ومراعاة بالقواعد المرورية والالتزام بالارشادات من اجل سلامة المواطن والتي تعد جزءا من الاستقرار الأمني العام الذي تشهده المحافظة بخلوها من حوادث مؤلمة قد يكون سببها السرعة الفائقة او أستخدام الجوال أثناء القيادة فيرتكب غلطة تكون حياته وحياة من معه هي الثمن..