اعتقد اني مثلي مثل غيري من الشعوب العربية التي تدرك كل الإدراك بأن لا هناك دولة عربية تحكم نفسها بنفسها 100٪ وبالذات الدول الصديقة لدول أوروبا وامريكا ولم تملك حتى القدرة على الدفاع عن نفسها بعكس الدول التي تربطها علاقات مع دول المعسكر الشرقي مثل روسيا والصين اقل تقدير يملكون من قرار أنفسهم 30٪ وهذي نسبة لا باس بها ناهيك عن التسليح انهم يمتلكون تسليح ذات جودة عالية وتدريبات على أعلى المستويات. ولهذا اعتقد الصورة واضحة بأن الحكومات العربية لا تملك القوة والشجاعة الا في اضطهادها لشعوبها ولو نظرت للتسليح الذي يمتلكه اصدقاء الغرب وامريكا تجد التسليح معظمة خاص بمكافحة ما يسمى الشغب يعني ضد الشعب لأنهم يترقبون نهوض الشعب بين لحظة وأخرى. اما العدو الخارجي فكلاهما يعتمد على أصدقاؤه او الحكام الفعليين للبلاد. ومن هناء حتى المستوى التعليمي متدني في أغلب الدول العربية أستثنى جمهورية مصر العربية والعراق سابقاً وسوريا فهل أن الأوان للانتهاء من هذا الذل والهوان لقد نزل مستوى الإنسان العربي أضعاف مستواه قبل أربعون عام بدلاً ما نكون في تقدم عشرة أضعاف منذ الأربعين عام إلى اليوم. وها نحن راجعين للخلف بسرعة كبيرة بعكس العالم الذي يسير إلى الأمام. لا أحد يأتي ويقول شف شارع الفلاني كيف كان وكيف صار هذي أعمال تجارية وتعتمد على النمو السكاني يجبر الناس على التعمير. ولا احد يقول شف جامعة الفلاني كيف كانه وكيف صارت. ابدا قلي أين خريجي الجامعة التي تمدحها وانا اقول لك أين خريجي الجامعات القديمة. الخلاصة اقسم بالله انا مستعمرين أبشع استعمار ويا ليت يكون استعمار واضح من دون وكلا منا يدمرونا المحتلين باسم تلك الوكلاء. ومن هناء اتمنا من الله ان يجعل لنا ولكم وكل شعوب العالم المحبة للسلام عامة الخلاص من الهيمنة القذرة ونعيش بسلام وتأخي بيناء وبين كل الأمم المحبة للسلام.