الكثيرين من الكتاب والسياسيين والمثقفين وحتى الناس العاديين استغربوا منح جائزة نوبل للرئيس الأمريكي في بداية حكمه كرجل سلام ، لأن اوباما لم يكن معروف لا في منظمات تعنى بالحقوق والحريات ولا عضو في منظمة تعمل من اجل السلام ومنع الحروب العالمية . ولكن كنا قد استبشرنا خيراً لعل تلك الجائزة النوبيلية تكون حافزاً له كونه رئيس دولة كبرى تبطش بمن ارادت ان تبطش به لأنها دولة لها مصالح في كل مكان من العالم تريد الحفاظ عليها واهمها دولة اسرائيل وبقاء النفط الخليجي بيدها وبأسعار لا تزيد عن الدولارين للبرميل . اوباما لم يكن رجل سلام ولا ذي يحزنون ، لأنه يرتبط بسياسة اجرامية تمارسها دولته امريكا ، ولن يستطع ان يحيد عنها ، ولن تستطيع تلك الجائزة ان تمنعه من ارتكاب اي جريمة بحق اي دولة يريد البطش بها ولا حتى ما يتعلق بحق افراد وجماعات ، والجميع يعرف الملاحقات بحق من قال كلمة صدق فيما تمارسه دولة امريكا بحق الشعوب . اليوم يظهر للجميع بأن الذئب الذي يرتدي قميص الراعي لن يسكت او يتمالك نفسه والفرائس تحت ناظريه ترعى ، ولا بد ان يفترس في كل سنة او مدة فريسة معينة من دول الشرق الأوسط ( العربية ) كونها خطة مرسومة لا بد ان تتنفذ وبالحرف الواحد وقد كشفها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأبن عندما قال لا بد من تشكيل شرق اوسطية جديد . وهذه الخطط تتلاحق في حق الدول العربية التي هي محددة وقد بدأوها بالعراق ثم ليبيا ثم التالي التالي حتى تتنفذ هذه الهجمة الشرسة ضد الدول العربية ، وكلما تريد امريكا الأنقضاض على اي دولة لابد ان تدبر لها تهمة ساذجة لم تنطلي على اي شعب مثل الشعب البريطاني الذي رفض بالقبول بعذر اقبح من صاحبه . امريكا تقول ان الأخلاق والضمير الأمريكي يمنعها من السكوت عما يفعله النظام السوري في حق شعبه ، يا سبحان الله صار لدى امريكا ضمير وهي من قتلت الآلاف من الشعب العراقي والشعب الأفغاني واليبي واليمني وغيرهم من الشعوب المحتلة من امريكا . صارت امريكا تقدم نفسها على انها رب العالم من دون الله وهي من تعاقب وتقتل وتحتل بدون اي رادع ولا وازع لا اخلاقي ولا ضمير يؤنبها ، فكيف لها ان تقول ان قلبها على الشعب السوري وهي من قدم الأمداد للأرهابيين وتسليحهم بكل الأسلحة الفتاكة ، وامريكا من رعي ويرعى تنظيم القاعدة وجبهة النصرة التي تقتل وتذبح الشعب السوري والكردي والعراقي يوماً وعلى الهوى مباشرة . وهل امريكا قلبها على من قُتل من الأطفال والشيوخ والنساء من خلال السنتين الماضيتين وهي تقول الآن انها ستوجه ضربة لسوريا وشعبها ولم تحسب على انها ستبيد بصواريخها لا يقل عن من قتل فيما قبل بعشرات المرات ، اذن اين الضمير الذي تتملق به امام العالم ؟ واي سذاجة في تلك الشعوب ممن يصدقها من سفالة القوم ! امريكا العدو الأكبر للشعوب العربية ، امريكا عدو للشعب السوري اكثر من نظام سوريا ، وامريكا المفروض ان تكون المسؤول الأول عما صار لسوريا لأنها تريد مسح سوريا وشعبها ارضاء للعدو الأسرائيلي ، وتمهيد للوصول الى ايران عن طريق بوابة سوريا . اليس الأجدر بأمريكا ان تقوم بمحاربة الأرهاب الموجود في سوريا اسوة بما تفعله في اليمن ؟ وهناك تساؤل آخر محير بالنسبة لعامة الشعوب ، كيف بالنسبة لجبهة النصرة التي ترعرع وتنشط في سوريا وامريكا تقدم لها الدعم ( الا تخشى ان في حالة تحطيم النظام السوري ان تصبح جبهة النصرة على تخوم اسرائيل ) ؟ نحن نعرف على ان المصابين من الجيش الحر وجبهة النصرة يتعالجوا في اسرائيل ، ونعرف ان امريكا ترعى جميع المنظمات الأرهابية من بداية نشوءها في افغانستان بقيادة اسامة بن لادن ، ورعايتها لنفس المنظمات في العراق وسوريا واليمن وغيرها من البلدان التي ينشط فيها الأرهاب . ومعناة ذلك ان عدم مقاتلت جبهة النصرة من قبل امريكا ان امريكا شريك للأرهاب وهذا دليل قاطع عليها في ارض سوريا والعراق الذي يفجر يومياً من قِبل الأرهابيين هناك ويموت يومياً بالعشرات . المشكلة ان جائزة نوبل للسلام اصبحت للبيع والشراء وبيع ضمائر وانحرفت عن مسارها الذي المفروض ان تكون للناس المبدعين واصحاب السلام الحق الذين يقوموا بالدفاع عن الحقوق وضد الحروب ، ولكن للأسف اصحب لمثل اوباما الذي يرعا الأرهاب العالمي ويتوعد بالهجوم على بلد ذات سيادة رغم رفض الشعب البريطاني من المشاركة ، وتوكل كرمان التي تقوم بالتحريض على القتل والفتنة الطائفية ، اليس ذلك بغريب !!!! والله من وراء القصد . الكثيرين من الكتاب والسياسيين والمثقفين وحتى الناس العاديين استغربوا منح جائزة نوبل للرئيس الأمريكي في بداية حكمه كرجل سلام ، لأن اوباما لم يكن معروف لا في منظمات تعنى بالحقوق والحريات ولا عضو في منظمة تعمل من اجل السلام ومنع الحروب العالمية . ولكن كنا قد استبشرنا خيراً لعل تلك الجائزة النوبيلية تكون حافزاً له كونه رئيس دولة كبرى تبطش بمن ارادت ان تبطش به لأنها دولة لها مصالح في كل مكان من العالم تريد الحفاظ عليها واهمها دولة اسرائيل وبقاء النفط الخليجي بيدها وبأسعار لا تزيد عن الدولارين للبرميل . اوباما لم يكن رجل سلام ولا ذي يحزنون ، لأنه يرتبط بسياسة اجرامية تمارسها دولته امريكا ، ولن يستطع ان يحيد عنها ، ولن تستطيع تلك الجائزة ان تمنعه من ارتكاب اي جريمة بحق اي دولة يريد البطش بها ولا حتى ما يتعلق بحق افراد وجماعات ، والجميع يعرف الملاحقات بحق من قال كلمة صدق فيما تمارسه دولة امريكا بحق الشعوب . اليوم يظهر للجميع بأن الذئب الذي يرتدي قميص الراعي لن يسكت او يتمالك نفسه والفرائس تحت ناظريه ترعى ، ولا بد ان يفترس في كل سنة او مدة فريسة معينة من دول الشرق الأوسط ( العربية ) كونها خطة مرسومة لا بد ان تتنفذ وبالحرف الواحد وقد كشفها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأبن عندما قال لا بد من تشكيل شرق اوسطية جديد . وهذه الخطط تتلاحق في حق الدول العربية التي هي محددة وقد بدأوها بالعراق ثم ليبيا ثم التالي التالي حتى تتنفذ هذه الهجمة الشرسة ضد الدول العربية ، وكلما تريد امريكا الأنقضاض على اي دولة لابد ان تدبر لها تهمة ساذجة لم تنطلي على اي شعب مثل الشعب البريطاني الذي رفض بالقبول بعذر اقبح من صاحبه . امريكا تقول ان الأخلاق والضمير الأمريكي يمنعها من السكوت عما يفعله النظام السوري في حق شعبه ، يا سبحان الله صار لدى امريكا ضمير وهي من قتلت الآلاف من الشعب العراقي والشعب الأفغاني واليبي واليمني وغيرهم من الشعوب المحتلة من امريكا . صارت امريكا تقدم نفسها على انها رب العالم من دون الله وهي من تعاقب وتقتل وتحتل بدون اي رادع ولا وازع لا اخلاقي ولا ضمير يؤنبها ، فكيف لها ان تقول ان قلبها على الشعب السوري وهي من قدم الأمداد للأرهابيين وتسليحهم بكل الأسلحة الفتاكة ، وامريكا من رعي ويرعى تنظيم القاعدة وجبهة النصرة التي تقتل وتذبح الشعب السوري والكردي والعراقي يوماً وعلى الهوى مباشرة . وهل امريكا قلبها على من قُتل من الأطفال والشيوخ والنساء من خلال السنتين الماضيتين وهي تقول الآن انها ستوجه ضربة لسوريا وشعبها ولم تحسب على انها ستبيد بصواريخها لا يقل عن من قتل فيما قبل بعشرات المرات ، اذن اين الضمير الذي تتملق به امام العالم ؟ واي سذاجة في تلك الشعوب ممن يصدقها من سفالة القوم ! امريكا العدو الأكبر للشعوب العربية ، امريكا عدو للشعب السوري اكثر من نظام سوريا ، وامريكا المفروض ان تكون المسؤول الأول عما صار لسوريا لأنها تريد مسح سوريا وشعبها ارضاء للعدو الأسرائيلي ، وتمهيد للوصول الى ايران عن طريق بوابة سوريا . اليس الأجدر بأمريكا ان تقوم بمحاربة الأرهاب الموجود في سوريا اسوة بما تفعله في اليمن ؟ وهناك تساؤل آخر محير بالنسبة لعامة الشعوب ، كيف بالنسبة لجبهة النصرة التي ترعرع وتنشط في سوريا وامريكا تقدم لها الدعم ( الا تخشى ان في حالة تحطيم النظام السوري ان تصبح جبهة النصرة على تخوم اسرائيل ) ؟ نحن نعرف على ان المصابين من الجيش الحر وجبهة النصرة يتعالجوا في اسرائيل ، ونعرف ان امريكا ترعى جميع المنظمات الأرهابية من بداية نشوءها في افغانستان بقيادة اسامة بن لادن ، ورعايتها لنفس المنظمات في العراق وسوريا واليمن وغيرها من البلدان التي ينشط فيها الأرهاب . ومعناة ذلك ان عدم مقاتلت جبهة النصرة من قبل امريكا ان امريكا شريك للأرهاب وهذا دليل قاطع عليها في ارض سوريا والعراق الذي يفجر يومياً من قِبل الأرهابيين هناك ويموت يومياً بالعشرات . المشكلة ان جائزة نوبل للسلام اصبحت للبيع والشراء وبيع ضمائر وانحرفت عن مسارها الذي المفروض ان تكون للناس المبدعين واصحاب السلام الحق الذين يقوموا بالدفاع عن الحقوق وضد الحروب ، ولكن للأسف اصحب لمثل اوباما الذي يرعا الأرهاب العالمي ويتوعد بالهجوم على بلد ذات سيادة رغم رفض الشعب البريطاني من المشاركة ، وتوكل كرمان التي تقوم بالتحريض على القتل والفتنة الطائفية ، اليس ذلك بغريب !!!! والله من وراء القصد .