استمعنا الى مناشدة صوتية وجهها قائد الحزام الامني في المنصوره الحالمي بشان اعتداء على نقطة تابعة له من قبل اخرين من قوة تابعة لقائد اخر . وفي ردنا على هذا المناشدة نؤكد اننا قد تحدثنا وكتبنا من اول يوم لتشكيل هذه المليشيات الغير مؤسسية ان نهايتها سيتقاتلون بينهم البين . ولنا من التجربه الليبية التي صنعتها الامارات في ليبيا صورة واضحة. وحتى الان وانتم معجبين بانفسكم بان كل فرقة تابعه للقائد علان وانتم لاتدركون مخاطر هكذا فرق مليشاوية وتفتكرون ان الامور ستمضي على ما يرام بهكذا اخطاء جسيمه وخطيره ولا تدركون انها قابلة للانتكاسه والاحتراب في ما بينها في اول محطة حتى لمجرد ابسط سؤ فهم وفي الاخير لايمكن تقوم قائمه لا لجنوب ولا حتى لكراعين. والمهم احتفظوا بما نقوله الان لكي تفهمون اننا لسنا حاسدين احد على قنفزته ولكننا ندرك المخاطر التي ستوصلنا اليها هذه المليشيات. الحل حتى لاتقولون انا فقط ننتقد ولا كننا لانعطي وجهة نظرنا في ما هو الحل الذي نشوفه سيجنبناء تلك المخاطر القادمه لامحاله وهو كما يلي. 1-ان على كل هذه الفرق ان تلتزم لتوجيهات المسؤول العسكري للتحالف في عدن ولا تقبل اي توجيهات من اي جهة اخرى الا عبره. 2- على المشرف العسكري للتحالف في عدن تنفيذ مانص عليه اتفاق الرياض ودمج هذه الفرق في مؤسسات الدولة جيش وامن ومن لم يلتزم يجب على التحالف التعامل معه بانه قوة متمردة ويتم حسم التمرد . 3- تخضع المؤسستين جيش وامن لغرفة عمليات مشتركة ولا تقوم اي قوة امنية او عسكرية بتنفيذ اي مهام الاعبر التوجيهات من العمليات المشتركة 4-يجب ان يخضع العنصر القيادي في هاتين المؤسستين لمعرفة مؤهلاته والكفاءة وصفحة سلوك تؤكد انه ليس له سوابق اجراميه او مخله بالشرف . واذا قيادات هذه الفرق ابتعدوا عن القنفزه و التزموا بتنفيذ ماذكرناه اعلاه ابشروا بجنوب قادم يسوده الامن والعدل والسكينة جنوب جديدحاضن لكل ابناءه مالم اللهم انا ابلغنا.