عقود مديدة وسنين عديدة وعلى مر المراحل والشخوص المتعاقبون على أمرة المديرية المحروسة " لودر" كانت لبعضهم ومن باب الإنصاف بصمات مختلفة من مدير لآخر وتركوا أثر لهم في نفوس محبيهم ، ولكن وللأمانة والتي لامواربة فيها ولا جدال والتي لا ينكرها كل أمين ومؤمتمن بمديريتنا الحبيبة بأن المدير الحالي الأستاذ / عوض علي النخعي قد خطف الأضواء وحفر اسمه في قلوب أهالي المديرية ، فهو نعم الرجل المناسب للمكان المناسب وسيخلد اسمه بأحرف من نور لاتعرف الإنطفاء. فأنا منذ دخولي المجال الأعلامي لم أرى شخصية مثالية بحق وحقيق تركت أثرها البالغ كشخصية أبو عبدالعزيز ، تحمل على عاتقه إرث كبير وعوائق جمة وأتى على مديرية أشبه بمدينة أشباع لا كهرباء ولا ماء ومياه الصرف الصحي تزكم الأنوف ...ألخ . فشق الصخر وعمل ليلا نهارا سرا وعلانية ليعيد البسمة لمدينة الشهداء لودر وأول ما قام به عمل على إنهاء معضلة الصرف الصحي وإلى الأبد رغم الصعوبات التي واجهته في ذلك. ثم قام بوضع استراتيجيات لحل مشكلة المياه بوضع خطة أولى ثم ثانية لمد المديرية بماء الشرب من منطقة ( أمصرة) . والعمل الثالث والذي هو بثالثة الأثافي تحقيق الحلم والذي عجز عنه كل من كان قبله وبإشراف شخصي ال 10 ميجا وات لرفد كهرباء لودر المتهالكة واصبح الحلم حقيقة . والعمل والتنسيق مع المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية لمساعدة النازحين ،وأعمال جمة لا تعد ولا تحصى قدمها وبمجهود شخصي صرف . لا أقول لكم بأنه يمتلك (عصا موسى) وانه حول اللا مستحيل الى مستحيل ولكن كما يقال " البدايات للكل والثبات للصادقين " . فمقالي هذا كان من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله وكلمة حقاً لابد أن تقال وشهادة لله ثم للتاريخ ما فعله المدير الفذ مدير عام لودر الاستاذ عوض علي النخعي على مدى عام ونيف في مديرية لودر ليس بالأمر السهل لهذه المدينة التي غلبت عليها المآسي والحروب على مدى السنوات الماضية. فقد استطاع أبا عبدالعزيز ان يعيد لهذه المدينة رونقها الجميل والتي لابد ان تكون عليها وأن تعود لودر لرونقها الاصلي . إضافة إلى ما ذكر فأن هناك تحسن ملحوظ على شتى الخدمات الاساسية رجل عملي بكل ماتعنيه الكلمة من مفردات ومعاني، فتراه يتنقل كالنحلة من مكان إلى آخر رغم اتساع رقعة المديرية المترامية الأطراف ليعيد البسمة إلى هذه المديرية والتي فقدت بسمتها بسبب الحروب المتعاقبة التي اتعبت كاهلها. فكان أفضل أنتقام كما يقال أن تنجح وتنجح وبشدة وهذا ما فعله . ومن باب أحقاق الحق كتبت عنه ما كتبته ، هذه أسطر لا تفيه حقه وعلينا دينا في رقابنا رد الجزاء له كان لزاما علينا أن نشكره .. وأخيرا الشكر موصول للمحافظ أبوبكر حسين على هديته الثمينة والقيمة التي اهداناه إن جعل منا من يسهر الليالي لنرتاح ..