كثيرا ماتستخدم الدول الذرآئع والحيل لتحقيق مآرب سياسية وإقتصادية وربما يصل الأمر إلى الإحتلال والإستعمار والسيطرة كما حدث الإحتلال الشمالي للجنوب بإسم وحدة زآئفة أستخدمت كذريعة لإكتساح الجنوب وإستغلاله ونهب ثرواته وأرضه والإستبداد بأهله. ربما بات من المؤكد أن عالم ماقبل كورونا يختلف تمامآ عن عالم مابعدها في كل نواحي الحياة. تزامن إعلان إكتشاف حالة كورونا في الشحر مع إعلان التحالف العربي وقف إطلاق النار في اليمن قد أثار الكثير من علامات الإستفهام لدى الكثير خصوصآ بعد ماتناقلته بعض وسآئل التواصل الإجتماعي من إحتمالية نزول قوات أجنبية بميناء الشحر بعد فرض حضر عدم التجوال في المدينة وربما في جميع مدن حضرموت. توظيف جآئحة كورونا سياسيآ وإستشعار فتحي بن لزرق وتحذيره من الخطر الشديد وأن هناك شئ ما وراء الأكمة قد وضع الكثير من علامات الإستفهام. ولماذا لم يفصح أبن الأزرق عن تحليله الشخصي عما وراء الأكمة. من تأثيرات كورونا حضر التجوال وإغلاق المحلات ومنع التجمعات السكانية ومنع بيع القات والمتاجرة به فهل سيحتمل الجميع كل هذه الظروف الغير معتادة عليها طباعهم وماحكاية التجمعات العسكرية والألوية الشمالية فهل لديها مناعة من جآئحة كورونا أم سيشملها الحظر أم أن وراء الأكمة ماورآءها أفصح يابن الأزرق.