هكذا هي الحياة تعلمنا الكثير وخاصةً عند سماع تلك القصص عن الأبطال والأساطير الذين دافعوا وسطروا أجمل التضحيات للحفاظ على الهوية والشرف والدين والعزة والكرامة . فها هو التاريخ يعيد نفسه ويجدد تلك البطولات وحكايات الأبطال والأساطير. ولا يمكننا أن نخوض في تلك البطولات والحكايات في ماضينا القريب وحاضرنا إلا أن نبدأ بذلك القائد الأسطوري العميد الركن عبدالله أحمد الصبيحي قائد اللواء 39 مدرع قائد محور ابين الذي سطر تلك التضحيات والبطولات من أجل الوطن والمواطن ، قائداً وأخ ً استطاع أن يكتب إسمه باحرفٍ من ذهب في كل أرجاء الوطن. ففي صنعاء آنذاك استطاع أن يُبطل ذلك المخطط للمحاولة الغادرة لتصفية الرئيس هادي في مجمع العرضي ، وجاءت بعدها حكاية القائد الأسطوري قائد معركة السهم الذهبي التي أثبت للعالم معنى حب الوطن والتضحية لأجل المواطن والحفاظ على كرامته وعزته ، فكسب محبة أهل عدن ولحج وأبين وشبوة وكل اليمن كيف ولا وهو من يشارك الشباب العدني فعالياتهم الأدبية والعلمية والفنية إيمانا منه بالارتقاء والتطوير ، والتحفيز ، ويفتح أبواب منزلةِ لكل العاوزين الهاربين من ضنك الحياة ، وتفريج الهم والحزن ليأسر بشهامتهِ قلوب العدنيين وكل اليمنيين . فالقائد سكنت محبتة في الشارع العدني ليستبشر أهل عدن بعودته ليزيح ذلك الظلم والظلام والوهم الذي استشرى في عدن المدنية عدن السلام والتعايش والمحبة . فأراد المرجفون في المدينة أن يثيروا بأن الدمار والخراب والقتل آت لا محالة بعودته إلى عدن ، متناسين هؤلاء عشاق الدمار والخراب والقتل والمداهمات على محارم المواطنين بأن قائد السهم الذهبي الصبيحي قائداً ارتسمت في ذاته وقيادته حبُ عدن ارضً وانسانً وسكنت محبته في قلوب أهل عدن ليستبشر الكل بعودة العدل والمدنية والتعايش . فهنيئا لأهل عدن قائدً بحجم الصبيحي .