كم هي عظيمة الكويت بمواقفها ورجالها وأهلها وكرمها. في كل النوائب حاضرا يتكئ على كتفها الناس وفي الأزمات يدها بيضاء وبسخاء . وفي الشدائد رجالها في مقدمة الصفوف .. لقد أنجبت الكويت للأمة خيرة الرجال الأوفياء ليس فقط لوطنهم بل ولأمتهم العربية.. منهم الأخ محمد العرادة صاحب الخلق الرفيع والنخوة والشهامة ، رجل سامق بتواضعه ومواقفه . لا تستطيع الحروف أن تفي محمد العرادة حقه وهو الحاضر دوما مع اليمن بمواقفه وقلمه وحرفه . يكتب لليمن وشعب اليمن بقلبه قبل قلمه ، وفي محنة اليمن التي يمر بها كان ولا يزال محمد العرادة حاضرا ومناصرا لليمن .. وليست غريبة هذه المواقف الخالدة التي سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته . من رجل ينتمي لوطن ودولة كريمة مثل الكويت التي ظلت ولا تزال داعمة ومساندة لليمن وشعب اليمن. وهو دور وموقف لن تنساه الأجيال وسيبقى حي في ذاكرة كل يمني . للتنويه فقط الأخ محمد العرادة إعلامي ويشغل منصب رئيس تحرير صحيفة الإرادة الإلكترونية، وأمين سر الإعلام الإلكتروني، وبشهادة الكثير من الوسط الإعلامي يعد محمد العرادة من الإعلاميين القلائل الذين يعملون بمهنية ، ولديهم رؤية تطويرية للصحافة الإلكترونية وقد قطع شوطا لا بأس به في ذلك. وقد أسس موقع الإدارة وشبكات إعلامية في الصحافة الإلكترونية