الكل يعلم بالوضع الكارثي لكهرباء عدن بالصيف الحالي فالكبير و الصغير و المسؤول والمواطن و بالتالي ما تعيشه اليوم من انقطاعات وصلت الى 6 ساعه طافي مقابل ساعة لصي ليس مفاجئ فقد سبق لمدير كهرباء عدن الاستاذ مجيب الشعبي وان تطرق الى انوهدا الصيف كارثي و بالتالي فان هدا التعبير لم يكن من فراغ وإنما استناد الى جمله من المشاكل التي تعاني منها كهرباء عدن ليس ذلك فقط فقد حرصت ومن خلال التغطية الإعلامية المكتفة عن واقع الكهرباء و ما قد تعيشه من خلال قراءتي الواقع من حكم خبرتي الإعلامية المتخصصة بالكهرباء على طرق الباب باكتر من زاوية ومناسبة وهذا يعني أن الأغلبية بعدن يدركون أن الكارثة وشيكه و ذلك من خلال صراحة الشعبي مجيب و تطرقه للصيف و قبل أن تحل الكارثه او من خلال ألتغطيه الإعلامية المستمرة عن وضع الكهرباء و الحلول المطلوبة من الدولة المعالجة ما يمكن معالجته ولكن واه من لكن لا دوله استجابت ولا مجتمع تجاوب مع التخوف من كارثة الصيف وكان الامر لا يعنيهم كالدولة او كمواطن سيكتوي بصيف حار اذا لمادا الاستهجان و الاستغراب من انقطاع للتيار الكهربائي عن المنازل قرابة 18ساعه باليوم و كادت أن تصل الى 24 ساعة انقطاع لولى لطف الله وصمود محطة الحسوه فين هدا الاقلام التي تكتب الان عن انقطاع التيار الكهربائي اليس كان من الافضل أن تتفاعل منصات للتواصل الاجتماعية و المواقع الالكترونية و الصحف مع ماطرحه مدير كهرباء عدن الاستاذ مجيب الشعبي عن الصيف و تناولناه عن الصيف بوقت كاف حتى يشكل ذلك راي مجتمعي ضاغط على أصحاب القرار لاصلاح ما يمكن إصلاحه ليكون الصيف اقل حده جمله من المشاكل ستجعل الصيف كإرثي بدأت تباشيره تظهر مع ازمه نفاد الوقود والتي سبق لنا وحذرنا منها للسياسة الخاطئة المتبعة أتذكرون حينها من يتحدث باسم وزير الكهرباء نفى الخبر ومن المؤكد أن هده اللازمة لن تكون الأخير في مسلسل نفاد الوقود ادا لم تؤمن الوقود من خلال اعتماد برنامج زمني لإنزال المناقصات و التقيد بوصول البواخر و وإفراغها و تموين المحطات قبل نفاد المخزون و وجود المخصصات المالية لشحنات الوقود ولعل خروج الطاقة المشتراة بسبب عدم تسديد مستحقاتها من اسباب كارثيه الصيف حيت تأخذ الشركات الخاصة الصيف وسيله ضغط للتسديد كما هو حاصل من قبل شركه السعدي وإزاء انخفاض التوليد ليس هناك سبيل سوا تسريع عمليه إيصال قطع الغيار بقى أن نشير أن لاول مره ترتفع الأحمال بمثل هده التاريخ من شهر ابريل الى 450 ميجا هو مؤشر خطير بارتفاع الطلب على الطاقة خلاصه ألخلاصه شكرا مجيب الشعبي على صراحتك و شجاعتك في طرح النقاط على الاحرف وتواجدك وسط المعمه و متابعتك حتى الفجر لايجاد الحلول بحسب الامكانيه لمنظومة مهترئه وطابور من المرتزق و مجتمع معظمه يقرءا بس ما يفهم ما بين السطور
