بكل الفخر والاعتزاز نما إلى علمنا عبر قناة حضرموت الفضائية؛ من كوادرنا الطبية الوطنية اليمنية رسالة خاصة من استشاري د. عبدالقادر عمر محمد عبدالله بايزيد ،في ندائه للشعب اليمني، راجيًا منها مرضاة الله، ومنطلقا من مسوليته الوطنية،ورسالته الإنسانية، ،داعيًا فيها الشعب اليمني لتفهم ضرورة الاستجابة للتعليمات؛ بالتطببق الكامل،والتفاعل الإيجابي للتعليمات، والإجراءات الاحترازية للوقاية الصحية ضد فيروس كورونا المستجد،بعد الإعلان عن أول إصابة في اليمن. وقد شددت الرسالة إن من أفضل الحلول،وأنجحها هي الوقاية الصحية، وإتباع التعليمات الوقائية، وأعرب الدكتور في ندائه للمواطنين عن ثقته بالله ،ثم بشعب الإيمان والحكمة،بإن بلدنا قادرة على تجاوز هذه الجائحة،ومحاربة هذه الفيروس من خلال التلاحم الوطني، والتكافل الاجتماعي، ونشر الوعي الصحي،في أوساط،الأسرة اليمنية،ومن خلال التحلي بالصبر على الالتزام بالحجر الصحي المطلوب، وفقًا للتعليمات،منوهًا في ندائه إلى التحلي بالحكمة، فالحذر قمة الشجاعه، واستطرد قائلا : على الرغم من شحة إمكانياتنا إلا أننا سنكون نموذجًا عالميًا أمام العالم، والبلدان التي غزاها هذا الفيروس الذي لايعرف حدودا ... مما ألحق بها أضرارًا بالغة، رغم الإمكانيات الاقتصادية، والعلميه،والقدرات الاستراتيجية،إلا أننا نعول كثيرًا أن يمن الإيمان والحكمة،بمقدوره التغلب على هذا الوباء؛ بالتعاون الشعبي المخلص الجاد، لذلك فكلنا ثقة في استجابة شعبنا في تلبية هذا النداء الوقائي الهام . وتأتي دعوة الاستشاري د. عبدالقادر عمر محمد عبدالله بايزيد انطلاقا من حرصه الوطني،ومسووليتة المهنية،ودوافعه الإنسانية،للإسهام في نشر الوعي الصحية بين أفراد الشعب اليمني،في ظل الإمكانات الشحيحة لبلادنا،جراء الأوضاع الإنسانية المتفاقمة التي تمر بها اليمن منذ،خمس سنوات. ونحن بدورنا نتوجه بجزيل الشكر ،وفائق الاحترام والتقدير لهذه الهامة العلمية الكبيرة،والشخصية الوطنية، الحريصة على أداء رسالتها الوطنية،والإنسانية السامية .