في بداية الحديث نتكلم عن وضع المنشاة الرياضية التي دمرتها الحرب وخاصة العاصمة عدن التي كانت مدينة رياضية جميلة فأصارت تشكي الويل. ولكن في هذا الزمان بعهد البكري الرجال الذي سخر كل الإمكانيات من اجل معالم الرياضة التاريخية لم تعد تشكي الانيين بل ظهرت المنشاة بحلة جديدة وتحفة جميلة ومنها الصالة المغلقة بعدن صالة الشهيد اسعد علي مثنى تنزينه بثوبها الجميلة والبديع لترسم حلم الشباب الرياضيين الذي افتقد لمثل هذه المنشاة في سنوات الحرب . عادت بريق المنشاة الرياضية ونحن نشاهد اليوم على قدم وساق تجهيز ملعب الحبيشي الذي اصبح قاب قوسين من الظهور الاجمل والاروع . بعد سنوات من الإهمال والتجاهل، أعيدت عملية تأهيل هذا الملعب التاريخي الذي تعتبر من اقدم ملاعب الجزيرة العربية ملعب الشهيد الحبيشي في مدينة عدن، تجدده الآمال لعشاق كرة القدم في إنعاش أبرز المعالم الرياضية الكروية للمدنية. التي تحكي قصة كرة قدم التي تنفسها أبناء هذه البلدة الطيبة. كثير من المنشآت الرياضية تعرضت للدمار خلال هذه الحرب، حيث تعرض ملعب 22 مايو للدمار، كما تعرضت منشآت نادي التلال للدمار والتخريب وهو ما أعاق نادي التلال على ممارسة النشاط الرياضي خاصة وأن الملعب كان يقع ضمن نطاق الحماية الرئاسية حيث رأت الوزارة وقيادتها من حيث استمرار النشاط الرياضي إلى أهمية أن يفتح الملعب لبعض الأندية التي لا تمتلك ملاعب كالتلال والروضة والميناء والجلاء والجزيرة و للأهمية التاريخية لهذا الملعب. جهود كبيرة قدمها معالي الوزير ابوجهاد الأستاذ نائف البكري وزارة الشباب والرياضية بكل قطاعها في انتشال الوضع الرياضي وإعادة المنشاة الرياضي الى عملها الطبيعي في استقبال الأنشطة كل الجهود الحثيثة التي تقدمها وزارة الشباب من اجل انجاز ترميم بيت الشباب التي تلوح بالأفاق لظهورمجدد بشكل افضل من سابقه وستكون خلال ايام قليلة وزارة للشباب والرياضة لتعود معها الحياة الرياضية من المدينة التي تشعشع انوارها في خليجي 20 بعدن. البكري برغم من المسؤولية الكبيرة التي على عاتقه في ظل ركود رياضي سعى لتجديد الحياة الرياضية من خلال تفعيل الانشطة وابرز دور الوزارة بشكل افضل البكري لم يعد وزيرا للشباب بل ابا للجميع يحتضن الصغير قبل الكبير . ابو جهاد يتابع اخبار المنشاة يوميا من اجل ان يراء الشباب النور بعد الظلام الدامس الذي حل بينا وعمل كل متابع كل صغيرة وكبيرة ولأنسى رجال الارض الذين يتابعوا ويشرفون على العمل والترميم . ختاما كل هذه الإنجازات تأتي في عهد البكري وفي ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلد
