بعد ان تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من فجر يوم الجمعة في اول يوم من شهر رمضان المبارك كان اخينا الخضر علوي عبدالله السيد على موعد مع الشهادة.. ففي هذه الساعة ارتقى ابا زيد شهيداً في سبيل الله في جبهة ثره وهو يواجه عدو رافضي متخلف يريد ان يعيد شعبنا اليمني الى عهود ماقبل الثورة المباركة التي قضت على الامامية البائدة.. ابازيد له صولات وجولات مع هذه المليشيات المتخلفة حيث التحق في العام2011م بجبهة كتاف وشهد معارك ضارية هناك الى جانب اخوانه المجاهدين واستطاعوا حينها هزيمة ذلك العدو المتغطرس.... وفي العام 2016م عندما حاولت مليشيات الحوثي التقدم صوب محافظة ابين كان شهيدنا المقدام ابا زيد في مقدمة الصفوف وخاض مع زملاء الجهاد معارك فاصلة واصيب في عينه رحمه الله تعالى... لم يتوقف شهيدنا عند هذه المحطة بل واصل جهاده ضد مليشيات الانقلاب الحوثية العميلة وانتقل مع رفاقه الى جبهة ثرة الملتهبة بعد انضمامه للواء الاماجد بقيادة رفيق دربه في كتاف العميد صالح الشاجري والهدف من فتح هذه الجبهة هو تحرير مكيراس.. واستطاع المجاهدون التقدم صوب مكيراس واسقطوا عدد من المواقع التابعة لتلك المليشيات العميلة... ومع ساعات فجر اول ايام رمضان تحقق لشهيدنا البطل ماكان يتمناه في كل المعارك حيث ارتقى شهيداً في هذه الساعات المباركة واجتمعت لشهيدنا ثلاث ميزات مباركات ...اول رمضان ويوم جمعة وامنيته التي تحققت وهي الشهادة في سبيل الله.. شيعنا الشهيد المجاهد بعد صلاة العصر من يوم الجمعة الاول من رمضان الى مقبرة امصلب وحضر الصلاة جمع غفير من المصلين ورفاق درب الشهيد في الجهاد ومحبيه واهله وعشيرته.. تغمد الله الشهيد بواسع رحمته والهم اهله وذويه الصبر والسلوان. ونسأله تعالى ان يتقبله في الشهداء.