ليس خوفا من الاقدار ولكن نتيجة الاوضاع الصحية المتدهورة وانهيار النظام الطبي الى ماتحت الصفر ..فالمسشفيات الحكومية العاملة (الثورة .الجمهوري.المظفر. العسكري) وكذلك الخاصة تفتقد لادنى مقومات المواجهة وعلى مستوى الكمامات ودروع الوقاية للاطباء والممرضين وكذلك لم يكتمل تجهيز حجر طبي حتى الان ' ولو تم تجهيز الحجر الصحي فأنه سيحتاج الى إمكانيات كبيرة إذا ماتم اجتياح المحافظة من قبل الوباء لاقدر الله .. فأوضاعنا وإمكانياتنا المادية والصحية أكثر هشاشة وعليه لابد من تظافر الجهود الرسمية والمجتمعية للمواجهة ولو في حدودها الدنيا المتمثلة بالارشادات الوقائية والاجراءات الاحترازية واستنفار الموارد الشحيحة لحماية هذه المدينة المنكوبة بحرب مفتوحة وحصار خانق وخذلان رسمي ولانحتمل كارثة كورونا .. نسأل الله أن يلطف بإخواننا في عدن ويحفظ كل بلادنا من هذا الوباء الذي يغتال أرواح العالم.