عند النظر إلى المعاش التقاعدي للعسكر في بلادنا، تصاب بالذهول والحسرة والألم، على أناس أفنوا أحلى سنوات عمرهم وشبابهم، في خدمة الوطن يوم كان لنا وطن ودولة بحق وحقيقة. معاش تقاعدي أصبح بما يعادل جعالة أطفال ، على قول أخواننا الشماليين أين أهل القرار والسلطة وفي مقدمتهم المشير الرئيس عبد ربه من منصور هادي من هذا الظلم والإجحاف الذي حل بهذه الفئه المظلومه ? بالله عليكم أيعقل وفي هذا الوقت والغلاء الفاحش، وتدهور العمله الوطنيه إن يظل المعاش التقاعدي للأمنيين والعسكريين وفي هذا العمر ، وفي سن الشيخوخه ، إن يتغاضوا هذا الفتات وبأقل من أربعين دولار. قمة الظلم والجور والقهر حل بهذا الفئة وكثرت الوعود وطال الإنتظار والى متى? والذي نرجوه ونتمناه من من فخامة الرئيس، بإن ينظر بعين الرحمة وليتم تسوية أوضاع هذه الفئة المظلومه، ويكون الحد الأدنى للمعاش ستون ألف ريال مثلهم مثل راتب جندي مستجد . وهذا أقل القليل في حق إناس قدموا عنفوان وقوة شبابهم لأجل هذا الوطن وعسى إن يهدي ربنا جلاه علاه، أهل الحل والربط ويوفقهم وأولهم فخامة الرئيس في تحقيق مايطيب خاطر هؤلاء المظلومين. نتمنى ذلك كتب المناشدة / أحمد سالم شيخ العلهي. فرعان موديه.