وجه الصحفي والكاتب الرياضي اليمني المعروف محمد بن عبدات سؤالا فيه شيء من الاستفزاز المحترم لصديقة الكابتن شرف محفوظ نجم نادي التلال والمنتخب الوطني السابق وهداف العرب موسم 91-92 وتم وضع ذلك السؤال أمام الجميع في جروب رياضة زمان. حيث قال ابن عبدات لشرف اعرف انك من ساكني مدينة المعلا ومن الطبيعي أن اللاعب يذهب الى أقرب نادي من مسكنة . ولهذا ذهبت إلى نادي شمسان لكي تسجل في الفئات العمرية الا ان المعلومة التي لدي انه لم يقتنع بك احد .هل ذلك صحيح ؟ وكيف تم قبولك في التلال وهو النادي الكبير هل كان قطاع الناشئين فيه لايملك مواهب كثيرة على عكس شمسان في تلك الفترة مما سهل لك الامر. وهل جرح شمسان هو من خلق لديك التحدي وفجر كل طاقات موهبتك الكروية لتصبح نجما يشار له بالبنان؟ فكان جواب شرف في الحقيقة نعم شمسان لم يعيرني اي اهتمام حين ذهبت آلية وكانت هناك شخصية رياضية كبيرة تنتمي للنادي قدمتني للإدارة بعد مباراة ودية بين فريق مدرستي وفريق الناشئين للنادي وفي هذه المباراة ظهرت بصورة طيبة مع الفريق المدرسي وسجلت هدفا في مرمى شمسان لهذا كانت تلك الشخصية مهتمة في أن أكون احد لاعبي شمسان لكن للأسف الإدارة لم تكن لها نظره طيبة نحوي و لم تسلمنا استمارة قيد رغم إلحاح تلك الشخصية عليهم. واضاف شرف رغم هذا تدربت مع شمسان بضع تمارين ولكن لم أرى اي اهتمام.. ولهذا قررت أن اقفل باب شمسان تماما. بعدها نصحني صديقي عدنان الكاف في أن نذهب معا ونسجل في التلال..رغم بعد المسافة من المعلا الي كريتر . وهناك دخلنا في تمارين الناشئين وكان مدربهم حينها الكابتن خالد قاسم.. و يسترجع شرف ذاكرته ويقول من محاسن الصدف ان في تلك الأيام كان يقام دوري بين الأندية لهذة الفئة وفي أولى المباريات لم أسجل في الكشوفات ومن باب الصدف ايضا ان مهاجم الفريق أصيب ولم يكن لديهم مهاجم صريح اخر فطلب مني المدرب ان اتجهز للمباراة القادمة وتم قبلها تسجيلي في كشوفات النادي ولهذا ربما كان حظي طيب مع التلال وبالفعل لعبت المباراة وكانت أمام الشرارة من لحج وسجلت هدفي المباراة ومنها بدأت انطلاقة شرف محفوظ . الغريب ان شرف في أول مواجهه مع شمسان وهو بفانلة التلال سجل هدف المباراة الوحيد وقامت الدنيا لدي الشمسانين وطالبوا بإلغاء المباراة كون شرف هو مسجل في شمسان لكن الحقيقة ظهرت لدي كشوفات الاتحاد ان شرف لم يسجل غير للتلال في حين فرط فيها اهل المعلا وناديهم شمسان وساعتها استشعروا بالندم في حين كان شرف يدواي جرح شمسان بطريقته الخاصة حين هز في كل مره شباك الخصوم.