احتفلت يوم الخميس مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية في محافظة تعز بتخرج 100 متدرب ومتدربة من الدفعة الثالثة من برنامج تأهيل الشباب للرقي بالخدمات الفندقية لعام 2013م والممول من صندوق تنمية المهارات وUSAID وبحضور مدير عام الشركات التجارية والخدمية بمجموعة هائل سعيد انعم الاخ عبدالله عبدة سعيد..
وفي الاحتفال الذي يتخلله عرض ربورتاج تعريفي عن المؤسسة يتحدث عن المؤسسة وانجازاتها وفعاليتها الذى تستهدف فئات الشباب وإخراجهم الى سوق العمل بقدرات ممنهجه بالإضافة الى تكريم المشاركين بعد عرض تقديمي لهم وفقرات غنائية متنوعة . اشار وكيل محافظة تعز لشؤون البيئية المهندس عبد القادر حاتم الى ان السياحة الرافد الاساسي لبعض الدول العربية والغربية فهي تعتبر العنصر الاساسي والاقتصادي لتقدم الاوطان.. منوهه الى الدور الفاعل في تنمية القدرات الشبابية الابداعية في المجالات التي ترفع من مقدرات الوطن وتنميته .. قائلا على جميع خريجي وخريجات الفندقة أن يفتخروا بأنفسهم وليعلموا أن هناك دول كثيرة في العالم تعتمد في موازنتها على السياحة مضيفا أن عزيمة الخريجين واقتناعهم بالوظيفة التي يؤدونها سيكون النجاح حليفهم وسيكونون وجه اليمن السياحي التي تزخر بموروث قلما وجد في أي بلد آخر
وبدوره نوه مدير عام مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية مختار السقاف الى ان المؤسسة احتفلت في بداية الشهر الماضي في عدن بتخرج 100متدرب ومتدربه من ابناء محافظات (عدن .لحج .ابين .الضالع )في مجالات الضيافة وفي صنعاء في نهاية الشهر الماضي بتخرج 220متدرب ومتدربة من ابناء محافظات (مارب .شبوة .الجوف .وعمران .وابين )في مجالي الارشاد والضيافة واليوم نحتفل بالدفعة الثالثة 100متدرب ومتدربه من محافظة تعز , أي ان عدد المتخرجين خلال السنه في مجال الضيافة والإرشاد السياحي وصل الى 420متدرب ومتدربة تم توظيف حوالي 50 منهم في المؤسسات والشركات والفنادق المختلفة ونسعي لان يحصل البقية على وظائف مجزيه لهم .. مشيرا ان التنمية والاقتصاد والتعليم والتدريب والتأهيل هم جزء من ابداعات الشعوب وثروته ورصيده الذي لا ينضب فالعلم والعمل هما مصدر تقدم وازدهار الشعوب والأمم لذا فإننا في مؤسسة الخير نعتبر التعليم من المجالات المهمة لبقاء الدولة والتنمية والاقتصاد على المدى البعيد وهذا لا يعني ان المسالة هي مسالة انشاء مدارس ولكنها مسالة توفير مدرسين يمنيين مؤهلين للتدريس في مختلف المستويات ومناهج حديثة تساير التطورات العالمية .. مضيفا ان العمالة والصحة وبرامج تنظيم النسل وكل عناصر التنمية المستدامة الاخرى تتطلب انشاء نظام تعليمي بمقاييس عالمية تعتني بتطوير المهارات المطلوبة والمؤسسة تعتبرا لتعليم والتدريب والتأهيل خيارا استراتيجيا لإعداد الكوادر البشرية القادرة على تلبية حاجات العمل ومواكبة التطورات والتغيرات التي تحدث في عالم.