رحلت الشخصية الاجتماعية والأكاديمية والدعوية د. خالد علي العمامي صباح يومنا هذا الثلاثاء بعد حصره بالسودان ومنعه من السفر كبقية زملائه بموجة كورونا ، هذا التعليق والحجر الذي طال كل طالب يمني بالسودان ، منهم من مرض نفسياً ، ومنهم من ظهرت عليه كآبة وحزن لبعده عن أهله ومنعه من السفر ،ومنهم من يتظاهر بالابتسامة وداخله يغلي شوقاً لتراب أرضه وأهله. ناشد الطلاب اليمنيين العالقين بالسودان الحكومة اليمنية كذا مرة لأجل إجلائهم أسوة ببقية الرعايا الأتراك ، والخليجيين ،ولبنان ، وسوريا مع مشاكلها الداخلية لكنها لم تفرط في رعاياها ، لكن اليمني في بلاد الغربة ليس له أحد إلا ربه وكفئ به وكيلاًونصيراً ، أما سفارة وحكومة فلا حكومة تحكم اليمن أرضاًوثروة لا إنساناً ولاحول ولاقوة الا بالله عزاؤنا في فقيدنا أن الله يرحمه ، ويكن لمن بعده عبرة ،وللحكومة اليمنية بصيرة تنظر من خلالها لأولئك الطلاب المعاقين الحائريين.