ونحن نشاهد العالم باكملة في حالة من الخوف والحذر بسبب مرض كورونا (كوفيد 19) بينما في بلدنا لاخوف ولاحذر رغم مراة الواقع المر المثخن بجراح الحرب والفقر والفساد المنتشر . لن نلوم المواطنين ولن نلغي بغضبنا على ممن هم طالبين الرزق لاطعام اطفالهم الجائعين . لكي ندخلهم في حالة حضر التجوال لاننا نعلم يقينا صعوبة الحال والمحال في السفر والترحال . اننا يها القراء الاحباب لم نؤخذ بالاسباب ولم نراعي طموحات وامال الشباب . دعونا نحكي لكم الحكايات عن مايحدث ومن واقع الحدث . وتحديدا حول الاجرائات الاحترازية والوقائية من مرض كورنا كوفيد 19. فهل من المعقول ايها القائد والمسؤول ؟ ان تحاصر المواطنين في غرف نومهم وبيوتهم دون مراعاة مايحدث لاسرهم وذويوهم من فقر وجوع . نحن لسنا ضد حضر التجوال او اننا من المطبلين لازهاق ارواح المواطنين نتيجة انتشار هذا الوباء الفتاك والخطير ولكن نحن نراعي حال المواطن الفقير الذي يطلب الله يوميا وبرزقا يسير . لاننا حقيقة نلاحض المنظمات الدولية والقيادات الحكومية والسياسية وغيرها حالهم عال العال ويمتلكون الكثير من المال . فمن سيطعم هولاء الفقراء من المواطنين ايها الفاسدين يامن امتلكتم الملايين . علما انكم لم تقدمو لهم ابسط الموقومات الوقائية من كمامات وعلاجات مجانية وغيرها . بينما نلاحص القيادات الحكومية والغير حكومية تلهث خلف المنظمات الاغاثية التي تحولت من العمل الانساني الى المكايدات والارتزاق والعمل السياسي . اليس ذلك من ابجح انواع الحقارة والنذالة ايها القادة والسادة وعشاق الكراسي الدوارة . ولنا في المنظمة الدولية للهجرة دلالة واضحه حيث حولت دعمها من العاصمة عدن الى مارب ووضعت وافتتحت محجر صحي بمبلغ خيالي نحو مليار دولار . وكذلك منظمة كير العالمية التي تبنت الاغاثة ودعم الاسر النازحة ولم نشاهد اثر ذالك في الوجود والمواطن لم يستفيد وبكل تاكيد . مالذي تنتضرة حكومة الشرعية بزعامة المشير هادي من تلك القيادات الفاسدة والمنطمات الاغاثية التي تعمل بالواسطة وتنهب ملايين الريالات من العملة الصعبة ولم تراعي الحالة الهستيرية للمواطن الغلبان الذي يكتوي بنيران الفقر والحرمان . حيث وان وطنا في خطر والمواطن يعاني من الفساد والفقر . فهل من يستجيب لشكوى الضعفاء والفقراء من المواطنين علما ان الشكوى لغير الله مذلة . وامركم ختاما ايها المواطنين لرب العالمين