حينما تقرأ الأخبار القادمة من السعودية عن اليمن تشعر بسعادة بالغة جدا بل وتكون في قمة سعادتك ربما احسن من بلدك الذي عمره ماكان سعيد مع ان كاتب التاريخ كذب علينا وقام بمغالطتنا كثيرا وبكل فهلوية أننا من اليمن السعيد! على مر العصور لم تأتينا السعادة من قادة بلدنا المتناحرون على تقاسم الثروة والسلطة.. بل كانت وستظل سعادتنا سعودية خالصة.. السعودية التي يتواجد الله في علمها وبين معالمها وأعلامها..في اللحظة التي.. يدمر الحوثي اليمن تقوم السعودية بإصلاح وإعمار ماافسدته الميليشيات عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تحت إشراف السفير السعودي النشيط آل جابر..يقتل الحوثي اليمنيين بكل صلف وعنجهية بحجة أنه من (آل الزيت) بينما السعودية تعيد لنا الأمل بالحياة مرة تلوا الأخرى بكل ماتقدمة لنا..في الوقت الذي يعلق الحوثيون لوحة كبيرة في أحد شوارع صنعاء تطل منها صورة قرد مران وكتب تحتها كلمات تحمل تهديدا صريحا لليمنيين الفقراء والمغلوب على أمرهم في مناطق سيطرته بأن يدفعوا الزكاة لآل الزيت قبل ان تؤخذ منهم عنوة وتحت قوة السلاح..ومع كل هذا الإرهاب الحوثي تزف الينا المملكة بشرى سارة على لسان مليكها سلمان حفظة الله عن استضافة السعودية لمؤتمر مانحين من أجل اليمن.. خبر اسعدنا كثيرا من بين كل اخبار الموت التي تفتك باليمنيين على يد فيروسي كورونا والحوثي سيظل اليمني جيلا بعد جيل يحمل الجميل لللمملكة العربية السعودية وآل سعود لما يقدمونه لنا على كل الأصعدة. ماتقدمة السعودية لليمن يغيظ اعدائها والمتحاملين عليها تستضيف السعودية الحكومة الشرعية وعدد كبير من المغتربين الذين يعيلون الكثير من الأسر في الداخل اليمني.. بينما تستضيف قطر مجموعة من إخوان موزة الحمقى لمهاجمة شقيقتنا الكبرى بالتنسيق مع ايران وصبيها عبدالملك الحوثي وبرغم مايعيشه العالم أجمع من أزمة إقتصادية خانقة ومن ضمنها المملكة العربية السعودية بسبب فيروس كورونا مع هذا لم تتوانى السعودية ولو للحظة في أن تقدم دعما سخيا للحكومة اليمنية الشرعية لمواجهة كورونا في اليمن يسرق الحوثي اللقمة من أفواهنا.. وتقدم لنا الشقيقة عبر مركز الملك سلمان السلال الغذائية اهتماما منها بضمان سلامة أمننا الغذائي. ذات خطاب تحدث ولي العهد السعودي أمير الشباب العربي لليمنيين قائلا المملكة ستكون معكم كما كانت دوما وصدق الذي وعد.. بينما يطل الحوثي على الشعب اليمني المتعب في خطاباته الظريفة والمتناقضة مخاطبا اليمنيين من كهفه مناديا لهم بنداء المستجدي بالشعب اليمني العزيز ثم يرسل ميليشياته الى الشعب العزيز ليقومون بإذلاله وامتهان كرامته.. عمركم شفتوا عز أكثر من كذا! ؟ لن أطيل عليك عزيزي القارئ وسأختصر الحديث خصوصا أني اكتب الان هذا المقال عبر هاتفي الجوال كون اللابتوب ناضل معي كثيرا وحين شعر بالضجر انفجر في وجهي.. وعقبال ماينفجر الشعب اليمني مثل هذا الللابتوب. اخيرا وليس اخرا.. ستظل المملكة هي سندنا التاريخي الوحيد والحوثي عدوناالتاريخي الأوحد.. وشتان بين السند والعدو.. السند الدي يسندك عند شدتك.. والعدو الذي يسلب منك اعز ماتملك. ألا وهي الكرامة.. وبعد كل هذا سأطرح عليك عزيزي القارئ الكريم هذا السؤال..بربك من هو العدوان!؟