الحرب في الجنوب تتجاذبها اطراف دولية ، شمالية ، عربية واقليمية . وكلا له اهداف ومصالحه واجندته في عدن خاصة والجنوب عامة . القوات المتواجده في شقرة بما تسمى ( الجيش الوطني )، هي قوات ( بقايا دولة الوحدة ) ، هذه الوحدة التي ماتت وشبعت موت بحربين ظالمه على الجنوب باتفاق كل الشماليين عن بكرة ابيهم .هذه القوات تقاتل من اجل مشروع تمزيق اليمن شماله وجنوبه وجعله دويلات ( اقاليم ) ، يعود بنا إلى ماضي المناطقية والقبلية المتناحرة بين هذه الدويلات ومصالحها في المياه والحدود والثروات . اما القوات المتواجده في الشيخ سالم فهي قوات جنوبية تقاتل من اجل الارض والعرض وقيام دولة الجنوب المدنية الفدرالية على تراب الجنوب التاريخي . هذا المشروع الوطني الذي يحفظ كرامة وعزة اليمن شماله وجنوبه باقامة دولتين قويتين جنوبية وشمالية كما كانت عليه قبل 22 مايو 90 المشؤوم الذي مزق اليمن واشعل الحروب من اول ايام هذه الوحدة المشؤومة . برقية ارجنت : نقول للمتقولين في إعلام الشرعية ان الحرب ليست قبلية ولا مناطقية حسب حملتهم الشعوى التي تستهدف اثارة حفيظة ابناء الجنوب من اجل تمترسهم ووقوفهم إلى جانب القادة من مناطقهم مهما كانت دوافعهم السياسية. الحرب بين مشروعين : مشروع حرية واستقلال وبناء دولة الجنوب الحرة الابية على تراب الجنوب . وبين مشروع تمزيق لليمن إلى دويلات ضعيفة متناحرة بغطاء ( اقاليم ).