نحن ابناء الجنوب محتارين من تلك الفتاوى التي تصدر فمنذ أسابيع أفتى الإمام بتكفير الجنوبيين واخذوا القادة العسكريين تلك الفتوى إلى معسكرات القمع التي تقتل ابناء الجنوب المتظاهرين السلميين وعممت على أفراد المعسكرات وقالوا لهم اقتلوا هؤلاء الجنوبيين فأن الإمام كفرهم وقال الإمام معقباً على الفتوى أنا لم أكفرهم والذي لا يعرف القواعد العربية والصرف والنحو هو إنسان جاهل ,فنقول للإمام سيبويه اذهب إلى معسكر الأمن المركزي وأعطي أفراد الأمن المركزي دروس في اللغة العربية حتى يكونوا على دراية بما تعنيه تلك الفتوى. ويظهر بعده المدعو ب(فهداً) الدنمركي القبطي ويفتي بأن الصلوات المفروضة ستة فروض بدلا من خمسه والفرض السادس هو الوحدة اليمنية ليسيء إلى الله ورسله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسيدنا موسى عليه السلام ونحن الجنوبيين بدورنا لم نرضى بتلك المسخرة والطعن في الله ورسله برغم أننا نحن الجنوبيين أصبحنا بين معادله صعبه جدا ومفارقه عجيبة فنحن كفار بفتوى الإمام,ومسلمين عقيدتاً وعمل ومدافعين عن الله ورسله وديننا الإسلامي استنكارا وتنديداً بما تلفظ به دنمركي تعز فأصبحنا ألان نحن الجنوبيين لا نعلم من نحن ولكن ابشر الجنوبيين انه سيأتي إمام من الجمهورية العربية اليمنية وسيفتي بأن الشعب الجنوبي ليس من سكان الأرض وبذلك يخرج الشعب الجنوبي من الحيرة التي هو فيها ونكون بذلك عرفنا من نحن.