في تشكيلة هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي ثلاثة أطراف.مجموعة الطغمة و مجموعة الجفري و مجموعة مخبري الإمارات.المجموعة الأولى هي صاحبة القرار و صاحبة المليشيات.المجموعة الثانية من تكتب البيانات و تنظر لعودة الجنوب العربي عوضا عن اليمن الديمقراطية و المجموعة الثالثة بزعامة المخبر هاني بن بريك و هو خازن بيت المال الذي تقدمه الامارات و هو يقوم بالتوزيع بحسب الولاء و الطاعة لمحمد بن زايد. دعونا من المجموعة الثانية و الثالثة و تعالوا نشوف المجموعة الأولى. هذه المجموعة طوال فترة الحراك الجنوبي السلمي هي من كان يعرقل اي تقارب جنوبي بدء من اجتماعات مسدوس الوالي و إنتهاء بالمؤتمر الجنوبي الجامع و كانت تصر على ان البيض الرئيس الشرعي و مجلسهم الممثل الوحيد لشعب الجنوب و تحلم بعودة دولة ما بعد 86م. هذه المجموعة إقصائية و ستجدونهم من مناطق بعينها و أكثر المزايدين بإسم الجنوب و هم على استعداد ان يذهبوا بك الى الوحدة أو الإنفصال و الأهم ان يكونوا في السلطة دون مشاركة غيرهم.تركيبة مليشياتهم من مناطقهم.قيادات المجلس الانتقالي و معظم دوائره منهم.يرفعون شعار التصالح و التسامح زورا و بهتانا.و العمالة عندهم وطنية سواء من ضواحي بيروت او من ابو ظبي و هم اصحاب شعار سنتحالف مع الشيطان لنصل الى حكم الجنوب. بقية من يتوزع على هؤلاء من الجنوبيين إما مخدوع و هؤلاء نحسن الظن بهم لأنهم يعتقدون ان الإنتقالي هو إمتداد للحراك الجنوبي الحقيقي و أنه سيعيد لهم الجنوب و لكنهم حينما سيعلمون ان الانتقالي كذبة كبيرة فهم اول من سيخرج عليه اما الآخرون فمأجورون و بالدفع المسبق تجدهم على شاكلة الذباب الأليكتروني الذي يخوض معارك مع كل من يختلف مع الإنتقالي و هم من السوقة و الصعاليك الذين يختفون خلف الشاشات.