أجلت الأممالمتحدة الأسبوع الماضي قرابة ثلثي موظفيها الأجانب المتبقين في العاصمة صنعاء لحمايتهم من انتشار كوفيد 19. ونقل موقع The New Human عن مسؤول في الأممالمتحدة تأكيده مغادرة حوالي 100 من موظفي الأممالمتحدةبصنعاء على متن رحلتين مستأجرتين من الأممالمتحدة إلى إثيوبيا - في 12 و 17 من مايو الجاري. - ،. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية الموضوع، إن عدد موظفي الأممالمتحدة الأجانب المتبقين في العاصمة صنعاء نحو 60 موظفاً من أصل 158. وأكدت إليزابيث بايرز المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي (وكالة الأممالمتحدة التي استأجرت الرحلتين الجويتين) أكدت نقل عمال الإغاثة خارج اليمن. وقالت بايرز "رحلتان الأسبوع الماضي نقلتا موظفي الأممالمتحدة من صنعاء وعدن إلى أديس أبابا". "يبقى فريق أساسي من الموظفين الدوليين لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن يعمل مع زملائنا اليمنيين". ووصف مسؤول بارز في الأممالمتحدة قرار نقل عمال الإغاثة من اليمن بأنه "مبدئي" وقال إن ذلك يستند إلى "واجب الرعاية" الذي تتبعه الأممالمتحدة. ونقل الموقع عن آخرين قولهم إن حقيقة أن الموظفين يعيشون في أحياء قريبة من صنعاء تزيد من الخطر المحتمل ، بالنظر إلى أن تفشي كورونا في مجمع الأممالمتحدة ( فندق سابق بشيراتون) سيجعل "الوضع صعبًا بشكل مرعب". وأضاف أن المستشفيات المحلية غير مجهزة للتعامل مع الفيروس وعملية رحلات الإجلاء الطبي للعاملين بمجال المساعدات معقدة وتستغرق وقتاً طويلاً ، مما يجعل هذا الخيار للموظفين المصابين "ضعيفاً في أحسن الأحوال". وأوضح المسؤول الأممي أن هناك خططاً "لتناوب" الموظفين في صنعاء ليحلوا محل أولئك الذين تم ترحيلهم ، لكن الحضور المتزايد لعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في البلاد يبدو غير مرجحا في المستقبل القريب.