تفاجأ اليمنيون العالقون خارج الوطن بعد فرحهم بقرار دولة رئيس الوزراء لعودتهم لوطنهم ، فإذا بهم يتفاجأوا من قرارات تنصل مطارات اليمن التي تحت حكم الشرعية ، فواحد يتعذر بالتجهيزات الطبية ، وآخر يتعذر بالوقود ، وآخر ربما هو ليس تحت السيطرة اليمنية. وهذا سبب إحباط لدى العالقين وعدم مصداقية الحكومة ، وقد مرت ثلاثة أشهر ، وهم يتجدد الأمل فيهم لعودتهم للوطن ، وإذا ما تمسكوا بخيط يفتح لهم بصيص أمل انسد عليهم في آخره . والجدير بالذكر أن حركة الإجلاء يتحملها العالق مادياً ليس كبقية الدول الحكومات من تخفف وتجلي رعاياها دون تبعات مالية ، أما اليمني فهو الذي يدفع ولو يستدين ، ومع هذا وافق المنكوب العالق هنالك ولم يأبه بالتبعات المالية مهما كلفته ، فإذا بنا نجد تنصل جهات من استقبالهم ، واخيراً نقول : أنه لابد من الشفافية المطلقة في التعامل . ياحكومة تريدي العالقين من شعبك هنالك أم يشربوا البحر ؟