- خطوط عريضة للقاء نظمه مكتب إعلام أبين - دور السلطات والإعلام في مواجهة فايروس كورونا - مستشفى لودر وتحديات فايروس كورونا - العميد الشاجري الخطوات العملية - خروج الوضع عن السيطرة في المستشفى
رصد فهد البرشاء عقد صباح اليوم الثلاثاء اللقاء التشاوري في قاعة مستشفى لودر تلبية للدعوة التي وجهها مكتب الإعلام في محافظة أبين الموسوم بعنوان( دور السلطات المحلية والإعلام في مواجهة فايروس كورونا في المنطقة الوسطى).. الحميات والإشتباه بكورونا حقيقة ومن خلال سماعي لحديث مدير مستشفى لودر ومدير الصحة في المديرية وكذا مسؤول الترصد الوبائي بالمديرية عن الوضع الصحي الكارثي الذي تمر به مديرية لودر بعد إنتشار (الحميات) في المديرية وكذا عدد (الوفيات) التي حتى اللحظة لم يُعرف سببها نتيجة عدم وجود أجهزة الفحص لهذه الوفيات التي (تتشابه) إصابتها بأعراض فايروس (كورونا) ،لا أخفيكم سراً أنني شعرت بالخوف والقلق من أننا مقبلون على كارثة ستحل بالمنطقة إن لم تحل بنا رحمة الله وتحول بيننا وبين هذا الوباء الفتاك.. حقيقة صادمة الحقيقة المُرة التي لم أتمنى سماعها إطلاقاً هي أن الوضع خرج عن السيطرة في المديرية ووضع المستشفى لايحتمل المزيد في ظل تجاهل الدولة تماماً للمستشفى ولم تقدم له أقل القليل مما يحتاج رغم تقديمه للخدمات الصحية للمنطقة الوسطى ككل وبإمكانيات شحيحة فكيف ونحن أمام خطر محدق ووباء قاتل ومميت.. هذا الخبر الصادم والحديث المخيف من قبل القائمين على المستشفى جعل الكل في حالة ذهول وصمت رهيب فالآمال التي كانت تحذونا في أن يكون الوضع بخير وسليم جلدتها سياط الألم والحسرة التي تحدث بها مدير مستشفى لودر وأكد لنا أن الوضع يحتاج لجهود جبارة وكبيرة من الجميع كي نتفادى أن نسقط أمام هذا الوباء القاتل، وللأسف نحن أمام واقع حكومي فاشل بكل المقاييس لم ولن يخدم الوضع الصحي في المديرية ناهيك عن المحافظة وكل هذا يضاف إلى جملة الأسى الحسرة التي تصيب الجميع.. تحديات الكادر الطبي تحدث الجميع في هذا اللقاء الذي أعتبره لقاء أزمات عن كيفية الوصول لدعم المستشفى أكان من الجهات المختصة أو المنظمات الداعمة أو حتى رجال المال والأعمال الذين ينبغي أن يكونوا عوناً وسند للمستشفى بعد أن أطلق نداء الإستغاثة بعد أن خرج الوضع فيه عن السيطرة حد تعبير مديره الدكتور/ نبيل الكازمي الذي يصارع هو وكادره (الحميات) التي تفشت بشكل مخيف وحالات (الوفاه) التي صاحبتها دون معرفة الأسباب..
ضرورة المحجر الصحي من جملة الأحاديث حديث مكتب الإعلام في المحافظة الدكتور/ ياسر باعزب الذي نظم هذا اللقاء والذي تطرق فيه إلى ضرورة أن يكون (المحجر) الصحي جاهز بكل اللوازم ليؤدي الغرض المنوط به وهو خدمة المرضى الذين قد يصابوا بفايروس (كورونا)، وضرورة تواصل الجميع من الجهات المعنية كلٌ من موقعه وبعلاقاته،فعدن لن تحتمل المزيد ولن تستقبل أحد ولهذا (فالمحجر) الصحي في لودر ضرورة لابد منها..
الخطوات العملية للشاجري ولعل الجميل في هذا اللقاء هو تواجد قائد لواء الأماجد العميد/ صالح الشاجري الذي شارك الجميع همومهم في هذه الحرب (الفيروسية) وإستعداده التام لتوفير الحماية الصحية للكادر الطبي من خلال توفير (البدلات) الواقية وكذا شراء إسطوانات الغاز،وأيضا تأثيث المحجز بالفرش،وتوفير ما يلزم للمحجر حسب قدرته وإمكانيته.. علاوة على ذلك إستعداده التواصل مع الجهات المعنية وقادة الألوية من أجل دعم المحجر وتجهيزه والإسراع في ذلك وعدم الإنتظار حتى تحل المصيبة وينتشر الوباء وحينها لن ينفع الندم.. تفاؤل كان لحديث العميد/ صالح الشاجري الأثر البالغ في نفوس الجميع وتهللت أسارير الكل وبدأ الإرتياح يعم الكل بعد أن ترجم أقواله إلى أفعال وجديته في الأمر وكمال قال مدير مستشفى لودر الدكتور نبيل الكازمي أن هذا الدعم السخي من قبل العميد الشاجري هو اللبنة الأولى للمحجر وقد سبقه دعم بأيام بلغ (أثنان مليون ريال) لمواجهة الحميات وتوفير العلاجات.. الحضور - المشاركة الأكثر من رائعة للدكتور/ علي منصور حنشل كان لها حضور لافت وهيمنة من خلال الخبرة والمعايشة للواقع في عدن.. -تفاعل كبير من قبل السلطة المحلية في مديريتي موديه ومكيراس وحضور لافت،مع إعتذار مدير عام لودر نظراً لضرف صحي عارضه.. - مكتب تربية لودر كان حاضر وأدلى بدلوه في هذا اللقاء .. - مكتبي الإعلام لودر وموديه والمشاركة الفاعلة .. - عدد من الأعلاميين ممن لبوا نداء الواجب وتفاعلوا بالحضور فالمسؤولية تقع على عاتقهم ايضاً.. الرسائل الختامية * على المواطنين أخذ الحيطة والحذر وترك اللأمبالاة فالأمر جد خطير وضرورة إتباع الإرشادات الصحية بات ضروري للغاية.. * على مكتب الصحة في المحافظة القيام بدوره المنوط به وتوفير اللأزم للمحجر الصحي قبل أن يقع الفأس في الرأس.. * نتمنى من التجار ورجال المال والأعمال مد يد العون لإدارة مستشفى لودر كي تتمكن من تجهيز المحجر في أقرب وقت ممكن..
