كتب:حسين عامر الحديث عن لودر كمقاومة وشجاعة وتضحية ومدد بالرجال في كافة الجبهات لا يحصره مثل هذا المقام . ولكننا نريد هنأ أن نتحدث عن بنيتها التحتية الغائبة بغياب سلطتها المحلية النائمة والتي لم تصحى من نومها إلاّ لجشع يملي تلك بطونها الفاسدة. أقول كلامي هذا ووجه عتبي لهرم السلطة في هذا المديرية لأن ماشاهده ويشاهده الجميع وضع مزري للغاية. ماذا فعلتم لهذه المدينة لكي يشكركم أصغر صغير في هذه المدينة؟! مقومات هذه المدينة الأساسية من ماء وطريق وكهرباء وغيرها. شبه غائبة إن لم تكن بعضها في خبر كان . مثل مشروع الماء الغائب بتاتاً عن هذه المدينة مع أن كافة قرى أعضاء المجلس في المديرية لديهم مشاريع مياه إلى بيوتهم باستثناء ممثلي المدينة أقول هذا ليس من باب العنصرية ولاكن من باب عدم إحترام المسؤلية. اتعرفون ليش هذا حاصل لأن كل ما اتت منظمة تريد أن تنفذ مشروع مياه لودر حولها هؤلاء إلى قرائهم وانا أحد أبناء تلك القرى وقد تواصلت بأحد المنظمات وأخبرني بأن إعاقة مشروع مياه لودر سببه السلطة المحلية نفسها . أمّا عن مشروع النظافة فقد بحت الأصوات عن عدم إتخاذ الحلول الجذرية المناسبة نظراً لما نعيشه من وضع صحي صعب ولا حياة لمن تنادي. فتلك الأكوام لا تزال اللعنة التي يجب أن ترمى في أحضان هؤلاء. أنا أستغرب هنأ عن تلك الاجتماعات التي يقوم بها مدير عام المديرية كل يوم مع مندوبي المنظمات منذ أن استلم هذا المنصب والتي لم تستفيد منها المديرية بشي أين دعم تلك المنظمات والى أين يذهب؟! أصبح إعتماد أبناء تلك المديرية على فاعلي الخير بالأمس حملة من الشيخ/ الشاجري نالت استحسان الجميع ولو أنها محدودة وعار في وجوهكم . الوضع خطير وابقى أكوام القمامة في الشوارع خطر يداهم المدينة والأخطر منه مياة الأمطار الراكدة وطفح المجاري كل يوم. الشي الوحيد الذي نريده منكم يا سلطة محلية أن تفيدونا حتى بمؤتمر صحفي ولا حتى منشور في الفيسبوك وتقولوا لنا ما هي المعوقات التي تقف أمامكم في تنفيذ شي يذكر وتبينوا لنا أين تذهب ضرائب القات وغيرها واين يذهب دعم المنظمات ومخصص المديرية التشغيلي من المحافظة مالم فإن تغييركم واجب وملزم فالسكوت أكثر من هكذا مذلة. لودر اليوم لا كهرباء ولا ماء ولا طريق ولا نظافة ولا ولا ...... ماذا عملتم ؟! كي تبقوا في مناصبكم . فلودر شامخة شموخ جبال كورها ولن تسكت على هذا الوضع مالم تتخذ من قبلكم الحلول. . حسين عامر