الامر الاعتيادي الذي دائما ومطلقا التمسه من ابوبكر حسين كشخص ومنه كقائد لايتعارضان ظاهرهما كباطنهما . لطالما اثلج صدورنا بهمته وارتقى بعمله واستقام بحرصه على المصلحة العامة . والاسيما معالجته لاهم واعضل مشكلة اعاقة وكانت سبب وعثرة امام الجميع ألا وهي النظافة التي باتت عنصر مهدد للجميع ايضا حيث فوجئنا اليوم بشهد العيان والتماس بالواقع احضار سيارات نظافة لمديريات المحافظة ومن بينهم خنفر الذي تم صرف لها سيارتين ( فرامة مخلفات قمامة) ووجه بالتعاقد لثلاثين فرد للعمل في نظافة خنفر وبتمويل حكومي لا منظمة ولا جهة مانحة نعم تمويل حكومي . هذا الامر الذي خلد يقيننا ودعمنا وتأييدنا له واننا مع الرجل الصح صاحب الضمير بشرف المهنة الحريص كل الحرص على رعيته وكفاءته تكمن في اتمام ماينجزه.. فمن يعيش تحت سماء هذا الوطن ولا يفكر في الحفاظ على نهضته وتنميته من خلال استقطاب وتسخير مثل هذه الشخصيات الوطنية ووضع نصب الاعين مصلحة هذا الوطن بتسخير هذه الخامة الوطنية التي استهلكت جل طاقتها وامكانياتها في ظل اسؤ واحلك الظروف واثبت بكل مقاييس العطاء المعقودة باغلال الهمة التي تداعت بنتاج اثبت في هذه الغضون نية الاصلاح بالقول والعمل . فان اؤلئك الذين ينظرون لهذه الشخصية القيادية بعين المترقب للسقوط النابذ لمصلحة العموم والمتسلط بمنهج الشخصنه المقدمين مبدأ المناطقية عن جلب النفع والاستحسان وعدم استغلال طاقات المخلصين.... اؤلئك يجب اعادة النظر في انتمائهم لهذا الوطن ..