ها هو فصل الصيف المتسم للثغر الباسم عدن بالحر الشديد يلج المدينة الجميلة عدن ولم يلح افقا بعد مبشرا بأنهاء معاناة مئات الالاف من سكانها الذين ما فتىء بعبع الانطفاءات الكهربائية الكابوس السائد الذي لم يبارح جسدها الذي انهكه الوضع الذي جثم على درة وجوهرة المدن ومع حلول الصيف تبدأ انات اهاليها وساكنيها الذين يبدو ان اناتهم لم تسمع من جهات الاختصاص الذي صكت اذن من طين واخرى من عجين تاركة المدينة والجوهرة تشكو الداء الذي لم يوضع له دواء صحيفة عدن الغد تضع في السطور القادمة آراء عدد من ابناء المحافظة الذي افضو عن هذه المعاناة في السطور القادمة.
استطلاع محي الدين الشوتري.
الصحفي اشرف خليفه.
من المعروف أن الكهرباء في عدن تعد حياة بالنسبة للأهالي فالعدنيين لا يستطيعون أن يأكلوا إلا بوجود الكهرباء ولا يستطيعوا أن يشربوا إلا بها ولا يستطيعون أن يناموا أو يعملوا او يرتاحوا أو يقوموا بممارسة حياتهم الطبيعية إلا بالكهرباء فإن سلبتهم الكهرباء كأنما سلبت منهم الحياة.
يسبب انقطاع التيار الكهربائي مشاكل عديدة لأبناء عدن منها الأضرار الجسدية اوتلك الأضرار النفسية فكما هو معروف على مدينة عدن ان منازلها متقاربة جداً وأحيائها الشعبية مأهولة بالسكان وتخلوا من المنافذ حيث أنهم يتلقون الهواء الطبيعي بصعوبة مما يجعل وجود الكهرباء ضروري وحتمي جداً خصوصاً على أولئك المصابين بأمراض مختلفة كالضغط والسكري وأمراض الصدر المختلفة وكذا الأطفال والنساء والكبار في السن.
شعرنا بسعادة غامرة عندما تعاقدت السلطة المحلية بالمحافظة على اتفاقية تزويد حجم الكهرباء إلى 130 ميغاوات مع احدى الشركات الدولية إلا أن تلك السعادة افسدتها حكومة الوفاق ووزارة الكهرباء التي نحملهم كامل المسؤولية في حالة دخول الصيف ونحن مازلنا نبحث عن توقيع اتفاقيات بطريقة قانونية أو غير قانونية مهملين مصلحة المواطن.
وأحذرهم حكومة الوفاق عبر منبركم من غضب أبناء عدن واقول لهم (اتقوا شر الحليم إذا غضب) فيجب عليهم سرعة اتخاذ الإجراءات لإسعاف مدينة عدن بالمولدات الكهربائية كون ان الكهرباء بدأت تتقطع في اليوم لأكثر من مرة بالرغم من أن الحر لم يدخل إليها بشكل كامل.
الصحفي وجدان شاذلي صحفي بوكالة سبأ احمل محافظ عدن المسئولية كاملة عن التقصير بمعالجة الامر ضف الى ذلك قرات اليوم ان وزير التخطيط هو من وقع اتفاقية للكهرباء خاصة بعدن بدلا عن وزير الكهرباء ما هذا الذي يحدث وللأسف مسئولي المحافظة لا يتكلمون عن الكهرباء بعدن الا عتد اقتراب فصل الصيف فقط ليبحثوا لهم عن ظهور اعلامي وكأنهم من سينقد المواطن اما اخطارها على المواطن فهي كثير كل شيء هذه الايام مرتبط بالكهرباء وحاجة المواطن في المناطق الحارة للكهرباء ملحة
اما عن كلمتي للمسئولين فأقول لهم ارجوكم لا تستخدموا موضوع الكهرباء ككرت تلعبون به وقتما تشاءون وما يخدم مصالحكم ابعدوها عن لعبتكم السياسية
التربوي سمير علي يحي.
الكهرباء عصب الحياة والانطفاءات مؤثرة ولابد من و ضع الحلول المناسبة فجو عدن لا يحتمل رسالتي اخي العزيز محي الدين الى من بيده الحل كان من كان ان يتقي الله في نفسه فعدن لا تستحق هذا العذاب ولكم تحياتي.
الاخ نزيه قيس
في البداية احب ان اقول ان الانقطاعات في عدد لها خصوصية كونها تحمل خطرا اكبر في عدن اكثر من غيرها وذلك نتيجة لاعتماد اهالي عدن على الكهرباء بشكل كبير وذلك ناتج عن ان الكهرباء عرفت في مدينة عدن منذ القدم ويكفي انها من أوائل المدن التي دخلت فيها الكهرباء في الجزيرة العربية حيث ان الكهرباء في عدن تدخل في كل شيء ولظروف المناخ الحار في عدن اكتسبت الكهرباء في مدينة عدن طابع خاص من الاهمية لا يمكن لأي عاقل تجاهله ومن هنا تنبع اهمية الكهرباء لعدن حيث تمثل الشريان الرئيسي في المحافظة ويكفي ان نعلم انها الكهرباء ضرورية للحفاض على كثير من الصناعات في عدن بل انه الكهرباء تدعم اسباب الحياة كالمضخات دفع المياه التي توزع المياه في المحافظة وكما انها تشغل المستشفيات وبالإضافة الى انقاذ الارواح في تشغيل غرف الانعاش واوات التعقيم التي تعمل بالكهرباء كما تنقذ اصحاب الربو عبر والمكيفات وتنقية الهواء والى جانب الحاضنات التي تعمل بالكهرباء التي يوضع فيها الاطفال اخدج وكل ذلك يؤثر سلبا على المواطنين من الناحية الصحية الى ان الانطفاءات المتكررة وخاصة في اوقات النوم تجعل الموطنين حتى في العمل ذات مردود ضعيف والبقاء في حالة ارهاق طوال فترة الانطفاءات الى جانب المشاكل الصحية التي يعانيها كثير من الامراض التي تكون الكهرباء عامل رئيسي في انقاذ اصحاب هذه الامراض مثل الفشل الكلوي وكل ذلك تؤثر بالسلب على هؤلاء المرض عن انقطاع الكهرباء بشكل متكرر اما بالنسبة الى رسالتي الى المسئولين عليهم اولا تقدير الوضع الخاص لمدينة عدن وماتعاني من ازمة ومشاكل اثناء انقطاعات المتكررة للكهرباء وعليهم ان يدركوا ان عدن وضع استثنائي عن باقي المحافظات والتعامل معها على هذا لأساس وتوفير الكهرباء بشكل سريع ودائم وخاصة في الايام القادمة نتيجة للصيف وحرارة الجو المرتفعة.