انتقد صحافي بارز في محافظة شبوة الأساليب القمعية التي تنتهجها السلطات في محافظة شبوة ضد الصحفيين والاعلاميين في المحافظة . وقال الصحفي المعروف جمال شنيتر في تصريح صحفي بمناسبة يوم الصحافة اليمنية التاسع من يونيو ، أن حالة التضييق التي تنتهجها سلطة الأمر الواقع في شبوة عبر أجهزتها الأمنية منذ أحداث اغسطس من العام الماضي ضد الصحافة والإعلام بلغت حد لايطاق ، من ملاحقات واعتقالات و تضييق على حرية العمل والتنقل في المحافظة ، حتى أن بعض الإعلاميين توقف عن العمل في وسائل الإعلام ، أو اظطر للانتقال إلى محافظات أخرى لممارسة عمله . وكشف شنيتر عن حادثة تعرض لها مع اثنان من زملاءه يوم امس الاثنين عندما أراد تغطية لقاء قبلي لابناء شبوة في منطقة الوطأة 10كم غرب عتق ، حيث ونتيجة لسياسة الملاحقات التي تنتهجها السلطة ضد الإعلام ، اظطر مع زميلاه إلى سلوك طرق رملية جانبية وعرة بدلا عن الطريق الاسفلتي لتجنب نقاط التفتيش ، وذلك بهدف الوصول إلى مكان اللقاء ، وتمكن من ذلك بعد ساعتين من المشي في طرق رملية وعرة ، بينما المسافة عبر الاسفلت من عتق إلى الوطأة لاتزيد عن ربع ساعة فقط . و عبر عن اسفه أن من يحكمون شبوة اليوم ، هم أولئك الذين رفعوا في عام 2011 شعارات احترام حرية التعبير والرأي الاخر وسيادة القانون وظلوا عاكفين في ساحة التغيير بعتق نحو عام كامل ، ثم انقلبوا على تلك الشعارات عندما وصلوا إلى السلطة . ودان شنيتر عملية اغتيال المصور والإعلامي العالمي نبيل القعيطي ، كما استنكر التهديدات التي تعرض لها الصحفي فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة وموقع عدن الغد ، داعيا سلطة الإدارة الذاتية في عدن إلى حماية الصحفيين واحترام حرياتهم الإعلامية . ويذكر أن شنيتر يعمل مراسلا لعدة قنوات فضائية بالإضافة إلى مراسلا لجريدتي الاندبندنت البريطانية في عدنوالمحافظات الجنوبية وايلاف السعودية في الجمهورية اليمنية .