قالت الحكومية اليمنية انها بدأت بمعالجة وضع نحو 80 الف موظف جنوبي كانوا قد ابعدوا عقب حرب عام 1994م حينما شن النظام اليمني في الشمال حرباً على الجنوب استمرت بضعت اشهر انتهت بهزيمة الجيش الجنوبي الذي يمثل هؤلاء المبعدين نسبة الكبيرة. ونقلت " صحيفة خليجية " عن مسؤول يمني قوله " ان 80 الف جنوبي قدموا تظلمات الى لجنة رئاسية معنية بدراسة ملفات المبعدين من اعمالهم ابان حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال رئيس اللجنة الرئاسية اليمنية والمكلفة بمعالجة اوضاع المبعدين من العسكريين والمدنيين في الجنوب القاضي سهل حمزة ل"البيان الاماراتية" «تسلمنا حتى الاثنين 80 الف تظلم منها 60 الفا للعكسريين والامنيين و20 الفا للمدنيين منذ بداية عمل اللجنة الشهر الماضي».
واضاف " ان «اللجنة ستواصل عملها في صرف استمارات التظلم واستقبال الملفات من منتسبي القوات المسلحة والامن والمدنيين في المحافظات الجنوبية اذ ان اللجنة تسعى في المرحلة الاولى من عملها لمعرفة عدد حالات التظلم ليتسنى لها اتخاذ الاجراءات اللازمة للبدء بمراجعة ملفات المتظلمين والعمل على حلها».
وكان الجيش والأمن الجنوبي قد تعرض لتسريح وابعاد مئات الألاف من موظفيه من وظائفهم عقب هزيمته ودخول قوات ما سميت حينها " بقوات الشرعية" الى مدينة عدن التي كانت تمثل عاصمة سياسية للجنوب.. ناهيك عن تعر عشرات الألاف من الموظفين المدنيين للأبعاد .
وكلفت الرئاسة اليمنية بزعامة الرئيس اليمني التوافقي عبد ربه منصور هادي لجنة لمعالجة اوضاع المبعدين قسريا في الجنوب منذ العام 1990م .